المعلمون: عودة هيبة المدرس * التدريب علي مدار العام * زيادة الدخل

بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن عودة الاحتفال بعيد المعلم مرة أخري ومشاركته اليوم في هذه الاحتفالية رصدت "المساء" أهم مطالب المعلمين في عيدهم وكيفية النهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بها مرة أخري.
أكد المعلمون أن عودة هيبة المدرس مرة أخري سواء علي مستوي المجتمع المصري أو داخل المدرسة أهم مطلب لهم و معاقبة أي طالب يتجاوز وزيادة الوعي المجتمعي والثقافي باحترام المعلم.
أضافوا أن الدخل المادي للمعلم وزيادته من المطالب المهمة وأن يكون الكادر علي الراتب الأساسي.. وأن تكون هناك تدريبات مستمرة علي مدار السنة للمعلم نظراً لأهميتها الشديدة التي تجعله علي دراية كافية بآخر المستجدات العالمية في مجال التدريس وتعليم الطلاب.
* قال علاء فتحي "مدير مدرسة شبرا الثانوية بنات" لابد أن يكون هناك اهتمام بالمعلم بصورة أفضل من ذلك وهذا الاهتمام يتم عن طريق محورين أساسيين أولهما رفع المستوي الاجتماعي للمدرس بقدر المستطاع والثاني الاهتمام بالتدريبات المتواصلة علي مدار السنة بالنسبة للمدرس لمواكبة التطور المستمر للعملية التعليمية وحتي يكون هناك معلم علي قدر كبير من الوعي والثقافة.. بالإضافة إلي ضرورة تجهيز المدارس بالوسائل التعليمية الحديثة.
أضاف أن المناهج التعليمية تحتاج لقدر كبير من التطوير وبفضل الله تتسم المناهج الدراسية هذا العام بنوع من التطوير والتخلص من الحشو الزائد..
كما طالب بسرعة إصدار تعليمات فورية بالقضاء علي مراكز الدروس الخصوصية التي انتشرت بكثرة في الفترة الأخيرة وأثرت بصورة كبيرة علي العملية التعليمية في مصر.
* محمد صلاح "مدرس لغة إنجليزية" قال: إعادة هيبة المدرس مرة أخري من أهم المطالب حيث إن هناك تجاهلاً لقيمة المعلم ودوره في المجتمع .
طالب برفع الدخل الشهري للمعلم حتي لا يلجأ للدروس الخصوصية ويكون الكادر علي أساس المرتب الشهري لأن المدرس بعد وصوله لسن التقاعد يحصل علي مبالغ لاتذكر لا تكفيه قوت يومه..
وتضيف يجيب أن يكون هناك دعم مادي جيد للتعليم لأهميته في خلق أجيال جديدة تنهض بالمجتمع.
* شيرين فريد ماضي "مدرس لغة فرنسية" قال: أي دولة متقدمة ومتطورة علي مستوي العالم وصلت لهذا المستوي نتيجة الاهتمام بالعملية التعليمية وإذا لم يتم تطوير المنظومة التعليمية بكاملها داخل مصر ورفع العائد المادي للمعلم وخلق عوامل جذب للطالب حتي يقبل علي التعليم لن تتقدم الدولة.