استقبل أولياء الامور أبناءهم من اللاعبين بالزغاريد والطبل والزمر والورود والعناق الحار والدموع احتفالاً بعودة أبنائهم الابطال ضمن بعثة الشباب الذين شاركوا في دورة الالعاب ببطولة أولمبياد الشباب التي أقيمت بمدينة نانجينج بالصين في الفترة من 16-27 أغسطس وحصولهم علي 11 ميدالية أوليمبية. جاء استقبال البعثة خارج حسبان كبار المسئولين عن الرياضة في مصر. سواء من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز أو المستشار خالد عبدالعزيز رئيس اللجنة الاوليمبية رئيس "بيت الرياضة" كما يحب القول دائما فضرب وزير الشباب والرياضة الموجود بالمطار عصفورين بحجر واحد فقام باستقبال البعثة أثناء حضوره لأرض المطار من أجل الاستعداد للسفر لأسوان لحضوره مباراه المنتخب المصري لكرة القدم الودية بين مصر وكينيا مما جعل بعض اللاعبين الابطال يتندرون قائلين بضرورة توجيههم بالشكر لكرة القدم التي جعلت الوزير يحضر مبكرا لاستقبالهم علي غير عادته فلم يحضر حينما تأهلوا وفازوا بالمركز الاول في دورة الالعاب الافريقية التي أقيمت في بتسوانا وكان موعد حضورهم في العاشرة والنصف صباحا. ولم ينس اللاعبون توجيه اللوم للمستشار خالد زين الدين الموجود حاليا في نهائيات بطولة العالم للتجديف المقامة في امستردام بهولندا في الفترة من 24 وحتي 31 أغسطس ولم يترك بطولة العالم بوصفه رئيسا للاتحاد الافريقي وترك الشباب في الصين وعاد للقاهرة يوم 27 أغسطس الماضي وظل ليوم واحد ثم طار مرة أخري لهولندا ومن المفترض أن يعود الاربعاء القادم تمهيدا للأعداد لحفل التكريم الذي حدده أحد أيام شهر سبتمبر 9 أو10 أو11 بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء. ومن المعروف أن اللاعبين المصريين حصلوا في الدورة علي 11 ميدالية وشاركت البعثة ب81 لاعباً ولاعبة في 20 لعبة وقد شاركت ببعثة بلغ قوامها 142 فردا وتنافس المصريون في 20 لعبة تمثلت في "ألعاب القوي. السباحة. الغطس. التايكوندو. رفع الاثقال. كرة السلة. التجديف. السلاح. تنس الطاولة. الدراجات. كرة اليد. الفروسية. المصارعة. القوس والسهم. الشراع. الريشة الطائرة. الرماية. الجمباز. الخماسي الحديث".