أمور كثيرة تحددت من اتحاد الكرة أخيرا أولها هو التأكيد علي موعد مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك يوم 14 سبتمبر القادم.. وتأجيل موعد بداية موسم الدوري العام إلي يومي 16 و17 من نفس الشهر وهو ما انفردت به هذه الزاوية من قبل عندما أعلنت أن الدوري لن ينطلق في 14 سبتمبر وذكرته في التليفزيون بالأمس رغم معارضة مقدم البرنامج. إلا أن هناك بعض الأمور لم تحددها الجبلاية بالنسبة للدوري وهو التأكيد علي نظام المسابقة.. مجموعة واحدة.. أو مجموعتين.. وهو ما ينتظره الوسط الكروي.. بعد أن طالبت قيادات وزارة الداخلية في عدم التسرع في عودة الجماهير.. حتي يتم وضع قانون موحد لمقاومة شغب الملاعب. كذلك بالنسبة للسوبر هل تقام المباراة في مصر أو خارجها.. بعد أن تلقي اتحاد الكرة فاكسا من قناة أبوظبي التي سبق لها نقل مباريات الكأس بنجاح تطالب فيه بالحصول علي حقوق استضافة وإذاعة المباراة وذلك مقابل استضافة الفريقين وتحمل كافة تكاليف انتقالات اللاعبين والأجهزة الفنية وأعضاء اتحاد الكرة.. كل ذلك مقابل مليون جنيه. ولابد هنا من التوضيح وطرح بعض الأسئلة.. بداية فإن إقامة المباراة في مدينة أبوظبي بالذات أمر محمود جدا ولا غبار عليه وذلك حتي نبعد المباراة والتي إذا اقيمت في مصر باستاد القاهرة أو الإسكندرية أو أسوان أو مرسي مطروح أو العريش فسوف تقام بلا جماهير وفي ذلك خسارة مادية كبيرة للاتحاد علي عكس اقامتها في عاصمة الإمارات الجميلة والتي سوف يقبل عليها الآلاف من جماهير الإمارات فضلا عن أبناء مصر الذين يعيشون في الدولة الشقيقة والذين سوف يفدون من جميع الإمارات داخل الدولة ربما يأتي إليها جماهير من الدول الشقيقة الأخري والقريبة خاصة وأن التنقلات هناك سهلة ومريحة. وهنا هو بيت القصيد لأجدد سؤالي مبلغ المليون جنيه التي تدفعها قناة الإمارات هل سيكون مقابل البث الحصري للمباراة فقط وشاملة الايراد المتوقع لها والذي سيزيد بالقطع عن المليون جنيه أي ما يوازي 500 ألف درهم إماراتي وهو بالقطع مبلغ صغير جدا بحضور نجوم مصر من الأهلي والزمالك قمة الكرة المصرية غير ما يهدف منه الاتحاد لتدعيم موارده. وعليه أطالب اتحاد الكرة أولا بالموافقة علي إقامة المباراة بعروس الخليج أبوظبي وثانيا يكون إيراد المباراة خارج الاتفاق عن بث قناة أبوظبي وبنفس الشروط التي جاءت في الفاكس بتحمل تكاليف وانتقالات الفريقين وستكون القناة الشقيقة هي الفائزة خاصة إذا علمنا أن شركة مصرية أخري وهي الراعية لاتحاد الكرة قد طلبت الحصول علي حقوق رعاية المباراة ومعها وكالة اعلانية تكثف ضغوطها لحسم الأمر لصالحها غير أن اقامتها في عاصمة الإمارات سيكون أفضل من جميع الوجوه والابتعاد عن وجع الدماغ إضافة إلي أنها لن تخرج بعيداً فهي ستقام في دولة شقيقة لها مكانتها عن المصريين والشعب العربي قاطبه.