بعد تفشي الإيبولا في أكثر من عشر دول بغرب أفريقيا ووصوله لجنوب السودان مع عودة المصريين من ليبيا التي أصبحت خارج السيطرة العسكرية والطبية وكثرة الجاليات الإفريقية بها تلقي "طريق الشفا" العديد من التساؤلات التي تعبِّر عن القلق من هذا الفيروس الخطير وكيفية الوقاية منه. طرحنا التساؤلات علي دكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية وامناعة الذي طمأن المصريين وأكد أن الإيبولا غير موجود في مصر وأننا بعيدون عنه بشرط اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية منه والتي تبدأ أولي خطواتها بنشر كافة المعلومات عن هذا المرض الفيروسي وطرق العدوي به لتجنبها خاصة أنه حتي الآن ليس له علاج ولا تطعيم للوقاية منه. تبدأ طرق العدوي به من خلال الاحتكاك بالمرضي وسوائلهم شاملة كافة إفرازاتهم والدم والسائل المنوي حيث تبين أن السائل المنوي يظل مصدراً للعدوي حتي بعد عدة أسابيع من شفاء المريض.. ومن طرق العدوي أيضاً لمس الأنسجة المصابة بالفيروش بما فيها الجلد والجثث للمرضي المتوفاة وكذلك الاحتكاك بحيوانات حاملة لفيروس وهي "القرد وخفاش الفاكهة والشمبانزي والنسناس والغوريللا" وذلك في البلاد الموبوءة وأهمها "سيراليون وغنيا وليبيريا ونجيريا وجنوب السودان".