كشف حنفي العزازي نائب رئيس الشعبة العامة للبقالة بالغرفة التجارية بالإسكندرية الأسباب الحقيقية وراء وصول أزمة صرف المقررات التموينية إلي طريق مسدود بالمحافظة بعد أن أجبر الأهالي أصحاب محلات البقالة علي إغلاقها لليوم الثاني علي التوالي لعدم صرف مقررات شهري يوليو وأغسطس. فجر الغزازي ل "المساء" مفاجأة من العيار الثقيل بأنه تبين أن سائقي شركات النقل الخاصة طالبوا بزيادة تكلفة النقل وأجور العمالة وهو ما رفضته شركات الشحن والتفريغ التابعة لشركات الجملة مما ترتب علي ذلك بقاء المقررات والسلع التموينية بالشركات المنتجة والموردة وعدم نقلها إلي مخازن الجملة. قال العزازي انه كان يجب علي شركات الشحن والتفريغ التابعة لشركات الجملة التدخل بسرعة وتقوم بتوفير سيارات لنقل المقررات التموينية إلي مخازنها حتي يتمكن التجار وأصحاب محلات البقالة نقل المقررات إلي محلاتهم لصرف السلع التموينية لأصحاب البطاقات التموينية لكنها تقاعست هي الأخري مما زاد الأمر سوءا لحين الوصول لاتفاق مع شركات النقل الخاصة من عدمه!! تساءل: من يتحمل خسائر المحلات طوال اليومين الماضيين نتيجة إغلاقها خوفا من غضب الأهالي وأصحاب المحلات ليسوا طرفا في الأزمة علي الإطلاق؟! أوضح أن تصرف الأهالي غير سليم بالمرة لأن أصحاب المحلات يقومون بنقل السلع والمقررات من تلقاء أنفسهم من مخازن شركات الجملة وليس لهم علاقة لا بشركات الشحن والتفريغ ولا سائقي النقل الخاصة وهناك سلع يمكن أن تتلف. أكد العزازي انه لو استمر العناد يزداد الأمر اشتعالا وسوءا لأنه لم يتم صرف مقررات يوليو الماضي ولا أغسطس الجاري وسبتمبر قادم!! حمل أصحاب المحلات رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المسئولية لعدم التدخل وحل الأزمة لانها مسئولية مشتركة!! في نفس السياق طالب الأهالي أصحاب البطاقات التموينية البقالين بإعلاء منشور علي واجهة محلاتهم يتضمن كمية المقررات التموينية المستحقة لكل صاحب بطاقة شهريا متهمين بعض المحلات بإخفاء بعض أنواع السلع بحجة عدم توافرها!! هشام سعد الله وكيل الوزارة يؤكد ان المشكلة انتهت وسيتم صرف هذه المقررات التموينية لشهري يوليو الماضي وأغسطس الجاري.