احتشدت كاميرات القنوات الفضائية في بهو سينما سيتي ستارز لتسجيل لقاءات مع فناني فيلم "صرخة نملة" في عرضه الأول حيث حضر كل من أحمد وفيق ورانيا يوسف والمؤلف طارق عبدالجليل والمنتج كامل أبو علي بينما لم يحضر عمر عبدالجليل وحمدي أحمد والمخرج سامح عبدالعزيز. استغرق تسجيل اللقاءات التليفزيونية ما يقرب من ساعة ونصف الساعة شملت ايضا لقاءات مع الفنان أشرف مصيلحي مدير قاعة السينما والفنانة حسناء سيف الوحيدة التي حضرت لتجامل العاملين بالفيلم. يقول مؤلف الفيلم طارق عبدالجليل: الفيلم يرصد اسباب قيام ثورة 25 يناير وتم تصويره في عام 2010 تحت اسم "الحقنا ياريس" في قالب درامي كوميدي ثم تم تعديل اسم الفيلم باسم "صرخة نملة" بعد قيام الثورة ويشير إلي المواطن المصري المطحون والبسيط ويستعرض الفيلم حكاية شاب مصري يدعي جودة المصري "عمر عبدالجليل" عائدا من رحلة عمل فاشلة بالعراق لمدة عشرة سنوات ليجد نفسه يعاني من أزمة البطالة مثله مثل كثير من المصريين ومن ثم يهجم علي موكب رئيس الجمهورية ثائراً وشاكيا من قسوة الحياة. تقول الفنانة رانيا يوسف: أقوم في الفيلم بتجسيد شخصية وفاء زوجة جودة المصري الذي عاد من العراق ليجدها تجردت من الوفاء وتعمل راقصة. يقول الفنان أحمد وفيق: قمت في الفيلم بتمثيل شخصية شاب من مساكن العشوائيات يدعي كمال ومعارض لسياسة حكومة ما قبل الثورة ويثور ضدها محرضا اصدقاءه من شباب الثورة.