تحرص الاعلامية والفنانة دينا عبدالله علي تناول وجبتي الافطار والسحور مع والدتها ووالدها وأخوتها في المنزل عازفة علي أن تلبي دعوات العزائم الا قليلا منها حتي تتفرغ في هذا الشهر الي العبادة والتقرب الي الله من خلال ختم القرآن الكريم وصلاة التراويح التي تفضل ان تصليها في المنزل. قالت دينا عبدالله: أحافظ دائماً علي التجمع الأسري في هذا الشهر وصلة الرحم نظراً لأننا منشغلون طوال شهور السنة بالعمل الذي يأخذنا من أهم واجباتنا تجاه أسرتها لذلك أحرص دائماً علي تواجد شقيقتي إيناس رئيس قناة النيل للدراما وإيمان مدير تحرير جريدة الأخبار مع والدي ووالدتي لاسيما وأنني أساعد والدتي في تجهيز السفرة التي لا تخلو دائماً من طبق الملوخية التي أعشقها جداً ودائماً ما أطلب من والدتي أن تصنعها لي الي جانب الفراخ البلدي وشوربة الشعرية والحمام والمحاشي والرقاق وغير ذلك من مأكولات ست الحبايب. أضافت دينا: لست من عشاق شرب العصائر والماء كثيراً وأفضل فقط تناول الخشاف أما وجبة السحور فأفضل ان تكون جبنة بالبطيخ نظراً لحرارة الجو المرتفعة هذه الأيام. وتابعت: طقوس رمضان أختلفت كثيراً عن السنوات الماضية نظراَ لضغوط الحياة المعيشية لدي الكثير من البيوت المصرية وعلي الرغم من ذلك ظهرت مظاهر جميلة تسعدني جداً وتوجد موائد الرحمن في كل مكان وأيضاً الشباب الذين يقومون بتوزيع العصائر والبلح علي الناس في الشارع وقت الافطار هذا شيء يدل علي ان الدنيا لسه بخير وان الأمة الاسلامية ستظل في رباط الي يوم الدين. حول ابتعادها عن الشاشة هذا العام قالت دينا: حزينة جداً لعدم تواجدي في رمضان من خلال برامجي "لسه الدنيا بخير" و"طوق النجاة" اللذين لاقيا نجاحا كبيراً وهذا بفضل المساعدات الانسانية التي كان يقدمها البرنامج للفقراء والمحتاجين بمساعدة أهل الخير. أشارت دينا الي أنها كانت تتمني ان تقدم عمل خير للناس كما تعودت كل عام ولكن نظراً لسوء التفاهم وعدم الاتفاق بينها وبين ادارة قناة التحرير تركت القناة قبل رمضان بشهرين مما أدي الي عدم مقدرتها في تصوير الحلقات مؤكدة علي ان هناك أكثر من عرض لقنوات فضائية أخري وتفاضل بينهم حتي تختار الأفضل بالنسبة لها.