هو عبد الرحمن بن هرمز بن أبي سعد ولد في المدينةالمنورة لم تتفق الروايات علي سنة محددة لمولده كنيته أبو داود وأشتهر بالأعرج . القرشي المدني ينسب إلي التابعين رواة الحديث . وهم من يشترط أن يكون قد رأي صاحبيا . أو جالسه في حين أن الصحابي هو المسلم الذي شرف برؤية النبي عليه الصلاة والسلام وإن لم يجالسه أو يخالطه بينما تشترط اجتهادات أخري أن يجالس الصحابي رسول الله ثمة رواية أنه مولي ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب رواية أخري أنه مولي محمد بن ربيعة وهو - في الحالين -0 يدين بالولاء لأسرة بني هاشم المدينة المورة هي مسقط رأسه أمضي فيها زمنا كانت فيه ملتقي علماء المسلمين من الصحابة والتابعين يشغلهم تفسير القرآن ورواية الحديث واجتهادات الفقه عرف عنه إتقانه تلاوة القرآن الكريم وهو أشهر من كتب المصحف من القدامي وأحد اثنين جعلا للغة العربية قوانينها ووضعا علم النحو كان الناس يعهدون إليه بكتابة المصاحف اطمئنانا إلي حفظه وقراءاته وعلمه. سمع عبد الرحمن بن هرمز الحديث ورواه عن عدد منت الصحابة الذين أدركهم في حياتهم أبي هريرة أبي سعد الخدري عبدالله بن مالك بجينه أبي سلمة بن عبد الرحمن ابن عباس عمير مولي ابن عباس محمد بن سلمة معاوية بن أبي سفيان. معاو.ية بن عبداللة بن جعفر . أسد بن رافع عبدالله بن كعب بن مالك وغيرهم. لم يكن عبد الرحمن يكتفي بنقل ما يسمعه لكنه يسأل. ويتقصي . ويدقق . ويأخذ عن أكثر من صحابي. ويلزم أكثر من أستاذ وإن كانت أشد ملازمته لأبي هريرة وروايته عنه وابن عباس وأكثر من السنن عن أبي هريرة وقال الذهبي كان ثقة نبتاً عالما بأبي هريرة وفي طبقات ابن قاضي شهبة عبد الرحمن بن هرمز ابن أبي سعد الأعرج أبو داود المدني مولي محمد بن ربيعة المقرئ المحدث صاحب أبي هريرة وروي ابن سعد في طبقاته قال أخبرنا محمد بن عمر. قال حدثنا أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبره عن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع قال رأيت من يقرأ علي الأعرج حديثه عن أبي هريرة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم فيقول هذا حديثك يا أبا داود؟ قال نعم. قال فأقول حدثني عبد الرحمن وقد قرأت عليك قال نعم قل حدثني عبد الرحمن بن هرمز. كان الضريح هو الاختيار الأول لعبد الرحمن بن هرمز اختياره الثاني في زاوية الأعرج بشارع الميدان هو رواية - سيدي عبد الرحمن بن هرمز وهو في رواية ثانية - سيدي عبد الرحمن بن هرمز الأعرج لشخصية واحدة وإن اختلفت التسميات لا يجد وليالله عناء في التنقل ما بين الجامع والزاوية تجتذبه في الموضعبن نداءات القاصدين ودعواتهم بالشفاعة والنصفة والمدد اجتمع عليه الناس. وكثر تلامذته ومريدوه روي عنه الكثير من الأحوال والمعارف والأسرار والبركات والمكاشفات والأنوار والفيوضات والفتوحات والأنفاس الصادقة: كان يكفيه الطعام القليل ليشعر بالشبع. ويسمع الهواتف من السماء وتطوي له الأرض ويخاطب ناسا لا يراهم مريدوه. يسألهم ويجيب عن أسئلتهم بخوضون أحاديث الفقه والشريعة وكان يظهر له- في مجلسه - كرامات ظاهرة يطلع علي الخواطر يكاشف الزائر بما يضمره في نفسه أو بم يريد التحدث فيه ويعلم المغيبات والحوادث قبل ظهورها يخدم الفقراء والغرباء ويقضي حوائجهم ويمسد رأس المريض بيده التي لا تري فيزول المرض. ويقوم المرء كأن لم يكن به شيء وكان يستطيع أن يري ما في الجهات الأربع دون أن يدير رأسه. اشتهر ذكره وعلا قدره . أحاط به الزهاد وأرباب القلوب والمجاهدات.