شاركت "المساء" العاملين بمحطة عبود إفطارهم أمس. علي مائدة "المساء".. قالوا إن تعريفة الركوب في إتوبيسات شرق الدلتا زادت بنسبة تتراوح بين 10% و25% كرد فعل لزيادة أسعار الوقود والبنزين وأن الركاب تفهموا أوتقبلوا الزيادة برضا وقناعة.. بينما ظلت تعريفة الركوب علي خط الصعيد كما هي دون زيادة في الأجرة. قالوا إن نسبة كبيرة من ركاب الميكروباص اتجهوا إلي الأتوبيسات بعد الزيادة الفلكية التي فرضها سائقو الميكروباص علي المسافرين. قالوا إن د. جلال السعيد محافظ القاهرة زار الموقف منذ عدة أيام وتفقده واستمع لشكاوي المواطنين وان السائقين طالبوه بإلغاء المواقف العشوائية في رمسيس وأحمد حلمي التي تضر بموقف عبود وتخطف زبائنه. يقول طه إمام.. مدير محطة شرق الدلتا للنقل والسياحة إن المحطة تخدم العديد من المحافظات.. فلدينا رحلات يومياً إلي "دمياط- المنصورة- الزقازيق- دهب- شرم الشيخ" لم يتأثر في أعقاب قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود والبنزين رغم زيادة الركوب 25% وفقا لما حددته الإدارة العامة للشركة. أوضح انه أمام زيادة أسعار البنزين قام سائقو الميكروباص برفع تعريفة الركوب بصورة فلكية أدت إلي انصراف المواطنين عنهم وانضمامهم إلي ركاب الاتوبيسات. أضاف: لازال الموقف يفتقد العديد من الخدمات ويكفي أن به 3 دورات مياه غير آدمية وغير حضارية ولاتصلح للاستخدام وحتي وقت قريب كنا تفتقد لوجود تندات تحمينا من حرارة الشمس القاسية وكل شركة قامت بجهد ذاتي بإنشاء عدد من التندات خدمة لجمهور الركاب وكذا العاملين. قال إن الحيوانات الاليفة والطيور والمواد القابلة للاشتغال وأجهزة التليفزيون والكمبيوتر ممنوع أصطحابها مع الركاب خلال الرحلات. شكا طه إمام من المطبات الصناعية والعشوائية التي يصنعها الاهالي دون الرجوع إلي الاجهزة المعنية والتي تتسبب في تأخير الرحلات ذهابا وايابا.. وتنتشر بشدة في محافظتي دمياط والدقهلية وأحيانا تتسبب في وقوع الحوادث ونزيف الاسفلت إذا لم يرها السائق ويتفاداها. * قال غنام محمد أحمد "مدير مكتب شركة الصعيد للنقل والسياحة إنه لاتوجد أي زيادة في تعريفة ركوب الاتوبيسات الخاصة بشركتنا علي امتداد محافظات الصعيد والوجه القبلي بسبب الزيادة في اسعار السولار والبنزين.. مشيراً إلي أن مطلبهم الاساسي قال عمر ميصر وإبراهيم امجد- سائقاي خط الصعيد ومحمد عبدالحكيم فحصل أن مشكلتنا الاساسية تتمثل في انعدام الخدمات علي طريق "الكريمات" حيث لاتوجد به سوي الجبال وبالتالي نتعرض بقلق شديد وخوف علي الركاب في حالات الحوادث بالاضافة لعدم وجود نقطة إسعاف أو وحدة قوات أمن أو كافتيريا .