نجحت مباحث الشرقية في قتل أحد أباطرة الإجرام في مصر وذلك بعد تبادل إطلاق النار معه بالمنطقة الجبلية ببليبس لمدة ساعة. تلقي اللواء سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية إخطاراً من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية باختباء الشقي الخطر والهارب من سجن أبوزعبل في أحداث ثورة يناير محمد صالح سليمان سويلم وشهرته محمد البرناوي والمطلوب ضبطه في خمس قضايا خطف وسرقة بالإكراه بدائرة مركز شرطة بلبيس ومحكوم عليه بالمؤبد في قضية قتل عميد بدائرة مركز شرطة الخانكة وقضية إطلاق النار ومحاولة قتل معاون مباحث مركز شرطة مشتول والقوة المرافقة له واشتراكه في عدة وقائع خطف والحصول علي مبالغ مالية مقابل إطلاق سراح الضحايا. قاد العميد عاطف الشاعر رئيس المباحث الجنائية مأمورية ضمت العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث بفرع الجنوب والمقدم عمرو سويلم رئيس مباحث مركز مشتول السوق وقامت بتمشيط المناطق الجبلية بأبوسمران لضبط المتهم وبمشاهدته تمت مطاردته بالمناطق الجبلية المتاخمة بين مركزي مشتول السوق وبليس إلا أنه قام بإطلاق أعيرة نارية علي القوات في محاولة للهرب فتم تطويق المنطقة بأفراد الشرطة وإحكام القبضة لإفشال محاولة هروبه وتبادلت القوات النيران معه مما أسفر عن إصابته ووفاته وعثر بجوار جثته علي سلاح متعدد وبندقيتين و700 طلقة كما أصيب ضابط بالأمن المركزي. قال اللواء سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية ل "المساء" إن البرناوي من أخطر العناصر في خطف وترويع المواطنين وسرقة وتثبيت السيارات بمحافظات القاهرة والقليوبية والشرقية وطلب فدية وان استهدافه تم علي مدار سبعة أشهر لافتاً إلي أن القضاء علي أسطورة البرناوي انجاز لرجال الشرطة بالمحافظة. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.