** رغم انشغالنا جميعا بأحداث الدورة العشرين لبطولة كأس العالم لكرة القدم للكبار بالبرازيل.. وما أسفرت عليه من أولي المفاجآت بهزيمة اسبانيا حامل الدورة التاسع عشر من هولندا بالخمسة.. إلا أن المشاركة المجتمعية الرياضية بين رئيس البيت المصري "السيسي" مع نماذج شبابية من أهل بيته المصري في ترويج رياضي بالدراجات العادية البسيطة والمتاحة امام كل مصري والتي لا يخلو بيت من احداها.. وقد غطت احداثها كافة الوسائل الاعلامية محليا ودوليا تأكيدا لعودة روح الأسرة المصرية والارادة الشبابية نحو مستقبل بناء لا يعرف الكسالا!! لقد تذكرت ما شاهدته عام 1981 بالكويت خلال مشاركتي مع بعثة السعودية في أول بطولة خليجية رياضية للطيران.. ان وجدت الآلاف من أهل الكويت كبيرهم قبل صغيرهم سيداتهم قبل اطفالهم الكل يمشي مهرولا امام كورنيش الخليج يوم الجمعة.. كان يوما رائعا يتكرر كل اسبوع في كرنفال شعبي يعيد النشاط للجميع بعد اسبوع عمل شاق ومناخ حار جدا!! الشكر كل الشكر لصاحب الفكرة وصاحب الخطوات التنفيذية وتسلم "ايد" الجميع.. الوزير الهمام الرياضي الصامت خالد بن عبدالعزيز في جعبته الكثير خاصة ونحن علي أبواب الشهر الكريم رمضان وانشطته الرياضية والاجتماعية خاصة الدورات الرمضانية.. نريد أن يمنح الجميع حق استخدام الملاعب المكشوفة التي قام بانشائها هذا الوزير في أكثر من مركز شباب وملاعب مفتوحة واستخدامها مجانا مع تقديم جوائز للفائزين وهدايا وكتب تحكي قصص الشهداء!! الجبلاية.. أين دورك الكروي وسط هذه الأحداث؟! أين مشاركاتكم الوطنية السريعة الآن!! اعطوا الفرصة لكافة المنتخبات السنية وكرة الصالات والكرة النسائية والشاطئية لكي يقوم كل هؤلاء بتأكيد الرسائل التي اراد المشير السيسي ارسالها للجميع أصدقاء واعداء. نريد أن يستمر اللقاء الأسري بين طوائف الشعب وان تمتلأ الملاعب والصالات والشواطيء في هذا الشهر الكريم نريد أن تقدم الوزارة الشاشات الكبيرة لكي يشاهد شبابنا في القري والنجوع مباريات المونديال.. نريد أن يشهد يوم الاثنين 30 يونيو في أول احتفال بيوم انطلاق ثورة المصريين ضد الخوارج والارهابيين.. نريد برامج ايجابية غير تقليدية.. نريد مشاركات للجميع عمالا وفلاحين وطلبة وأطباء ورياضيين.. نريد مشاركات للرجال والنساء.. نريد ان يكون يوم الاثنين 30 يونيو يوم تقديم وردة من كل مواطن مصري الي كل جندي مصري.. تقديرا لدور القوات المسلحة والشرطة في نجاح هذه الثورة.. والتي لن ننساها ولن ننسي شهداءنا الابرار.. بعد ان نقضي علي الارهاب.. في الأوت!!