عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعا الليلة الماضية مع كبار مساعديه ناقش خلاله الأداء المتميز الذي ظهرت به القوات خلال مشاركتهم في تأمين العملية الانتخابية التي شهدتها مصر علي مدار 3 أيام لاختيار رئيس مصر الجديد والذين استحقوا عليها ثناء أبناء الشعب المصري وإشادة كافة المنظمات الدولية التي راقبت الانتخابات. تضمن الاجتماع بحث تفعيل آليات المرحلة الرابعة من خطة تأمين الانتخابات الرئاسية التي تكفل حماية المواطنين أثناء احتفالهم بفوز المرشح الذي اختاروه لرئاسة مصر بعد أن رصدت أجهزة الأمن أن هذه الاحتفالات ستتزايد ابتداء من اليوم وحتي بعد الإعلان الرسمي للنتيجة. صرح مصدر أمني رفيع المستوي بأن تأمين أنصار المشير عبدالفتاح السيسي أثناء احتفالهم بفوز مرشحهم بالرئاسة والتي أشارت المؤشرات الأولية إلي فوزه باكتساح يعد مسئولية من المهام المكلفة بها القوات منذ إعداد خطة التأمين التي تضمنت 4 مراحل الأولي إعداد وتأمين مقار اللجان والثانية حماية عملية الاقتراع والثالثة تأمين الفرز والرابعة تأمين أنصار المرشح الفائز حال احتفالهم بالانتصار. قال المصدر الأمني إن أجهزة الوزارة في حالة استنفار كامل لتأمين الاحتفالات التي ستقام في عدد من المحافظات وتشارك في عملية التأمين قوات قتالية ورجال الأمن المركزي والعمليات الخاصة وستكون هناك دوريات أمنية مسلحة تتحرك في محيط تلك الاحتفالات وتؤمن الميادين عن بعد بالإضافة إلي نقاط فرز وتفتيش لن تسمح لمن يحمل ما يمكن أن يوقع ضررا بالمواطنين بالمرور وقد وجه وزير الداخلية بالمواجهة الحاسمة والحازمة لمن يحاول أن يفسد علي المواطنين فرحتهم. أشار المصدر إلي أن رجال البحث الجنائي والأمن الوطني يرصدون وبكل دقة تحركات لبعض العناصر الإخوانية التي تنوي التحرك لارتكاب أعمال العنف ضد المواطنين وتوجيه الضربات الاستباقية لهم ومن بين ذلك ضبط أكثر من خلية إرهابية خلال الأيام الأخيرة واعترف أعضاء تلك الخلايا بأنهم كانوا يخططون لأعمال العنف خلال عمليات التصويت وبعد إعلان النتائج حتي لا يهنأ أنصار الرئيس الفائز بتحقيق حلمهم. أوضح المصدر أن غرفة عمليات المركزية بالوزارة والخاصة بالانتخابات الرئاسية مستمرة في عملها بتلقي التقارير المباشرة من مديريات الأمن حول استعداداتها لتأمين الاحتفالات وتوفير المساعدات اللازمة لها.