أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن مصر تمر حالياً بمرحلة دقيقة وفارقة في تاريخ الوطن وأن الشعب المصري يتأهب بعد أيام لنيل الاستحقاق الثاني له في خارطة المستقبل وهو اختيار رئيس مصر بكل حرية ودون أن يعكر صفوه أي شيء.. مشيراً إلي أن رجال الشرطة عليهم دور كبير في حماية العملية الانتخابية بالكامل حتي إعلان النتائج وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة. قال خلال لقائه بالقيادات الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية أجهزة الوزارة ومن خلال الخطط التي وضعتها تحتمل العديد من السيناريوهات لافساد العملية الانتخابية وفي مقدمتها قيام عناصر الجماعة الإرهابية بأعمال عنف لإثارة الذعر والفزع في قلوب المواطنين لمنعهم من الخروج للتصويت ولكن هذا لم يحدث.. مشيراً إلي أن الأجهزة الأمنية نجحت في توجيه العديد من الضربات الاستباقبة حيال تلك العناصر ساهمت في كشف مخططاتهم وافشالها خلال الأيام القليلة الماضية مما كان له أكبر الأثر في فرض المزيد من السيطرة والأمن في الشارع المصري وما يحدث من أعمال خسيسة هنا أو هناك تحاول بها عناصر الجماعة الإرهابية إعلان وجودها وهذا غير صحيح لأنهم بالفعل أصبحوا غير متواجدين في الشارع ولا تأثير لهم بل يواجههم المواطنون في كل مكان ويمنعونهم من التظاهر. أعرب وزير الداخلية عن تقديره لما لمسه من جهد في الاداء ومواجهة تحديات العمل الأمني بكفاءة.. مؤكداً أن الحالة الأمنية التي تمر بها البلاد تستوجب بذل أقصي الجهود والتضحيات لتحقيق الاستقرار والأمن والحفاظ علي ما تحقق من نجاحات. من جانبهم أكد رجال الأمن بالإسكندرية الذين حضروا اللقاء أنهم ماضون ومصرون علي مواجهة الإرهاب وافشال مخططاته الخبيثة التي تحاول النيل من أن الوطن والقضاء علي كافة المظاهر الإجرامية. عقب اللقاء الذي عقده الوزير مع ضباط الإسكندرية قام بافتتاح نادي الشرطة بمنطقة النزهة وذلك في إطار تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية بما ينعكس بالايجاب علي الاداء الأمني ووجه إلي ضرورة استمرار تدعيم أوجه الرعاية المختلفة لكافة أبناء جهاز الأمن.