أكد المشير عبدالفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية أن المصريين خلال ثورتين كانوا يتطلعون إلي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ويريدون أن يعيشوا هذا قائلاً أنا محتاج أقدم لهم الأمن والأمان والاستقرار والتنمية الشاملة موضحاً أن فكرة ال 100 يوم ليست كافية لأن حجم التحديات الموجودة في مصر كثيرة جداً وتصوري أنه خلال عامين من العمل الجاد والدءوب ممكن نحقق شكلاً من أشكال التحسن الذي يتمناه المصريون ويتطلعون إليه. أشار في لقائه مع وكالة رويترز للأنباء إلي أنه يتمني نزول كل المصريين في السادس والعشرين من مايو الحالي لأنها فرصة للتعبير عن إرادتهم وأتطلع أن تكون النسبة 100% قائلاً: إحنا نجحنا في أول خطوة من خريطة الطريق والدستور ده كان دستور رائع جداً بيحقق كتير من الأماني التي يتمناها المصريون في حياتهم ومستقبلهم وكان حجم المصريين الذين نزلوا للشارع بالملايين ونحتاج في الانتخابات القادمة يبقي حجم النزول أكثر لكي يختار المصريون بكل إرادتهم من يقودهم في المرحلة المقبلة. أوضح المشير السيسي أن علاقة مصر بالولايات المتحدةالأمريكية علاقة استراتيجية مستقرة وثابتة مش معني أن في وقت من الأوقات حصل حالة من الارتباك معناه إن إحنا منقدرش نكمل ده.. لأ طبعاً لأن هذه علاقات مستقرة واحنا محتاجين لذلك لأن العالم كله علاقاته كلها متداخلة ومتشابكة وليس هناك مجال أن يبقي علاقات لدولة علي حساب دولة أخري مشيراً إلي أننا في مصر نحتاج إلي أن نتعاون مع كل الدول لأن حجم التحديات في مصر ضخمة جداً ومحتاجة دعم ومشاركة الجميع فيها. وفيما يخص تجميد المساعدات العسكرية فقد أشار المشير السيسي إلي أننا في مصر نتفهم المعايير الغربية والأوروبية والأمريكية فيما يخص تجديد وتعليق المعدات رغم أن ذلك رد فعل سلبي لدي الرأي العام المصري ولكن كل ما يمر الوقت تتضح الصورة أكثر للجميع ويدرك أن ما حدث في مصر كان إرادة الشعب المصري ولم يكن الجيش ليتخلي عن شعبه وإلا كانت ستقوم حرب أهلية إحنا مش عارفين هتوصل إلي أي مدي ونحن متفهمين الموقف الأمريكي ونتمني هو الآخر أن يتفهم موقفنا. قال المشير السيسي نحن نخوض حرباً ضد الإرهاب والجيش المصري يقوم بعمليات كبيرة في سيناء حتي لا تتحول سيناء إلي قاعدة للإرهاب تهدد جيرانها وتتحول مصر إلي منطقة غير مستقرة ولو مصر مش مستقرة لن تستقر المنطقة بأكملها وأعتقد أن هذا ليس في صالح الأمن والسلام في العالم كله مؤكدا أننا نحتاج الدعم الأمريكي في مواجهة الإرهاب ليس فقط في سيناء. أكد المشير السيسي أن مصر دولة تريد أن تعمل في إطار القانون والدستور ونحن نريد أن نتعامل في هذا الإطار ونعظم هذا الدور حالياً ومستقبلاً ولسنا نريد إجراءات تخوف أي أحد ولكن نحن نحتاج إلي إجراءات توفر فرصاً متكافئة للجميع مشيراً إلي أن موقف مصر الاقتصادي يتحسن وهذا يحسن سعر العملة فنحن نحتاج إجراءات لتحفيز الاقتصاد وضخ أموال كثيرة جداً ليشعر بها المواطن وتدخل مصر في مراحل أفضل. أشار المشير السيسي إلي أننا في مصر ليس فقط نتطلع إلي أشقائنا في الخليج لكن بصراحة أوضح أنا أري أن هناك مصلحة كبيرة جداً لأوروبا ولأمريكا وللعالم كله أن يقف بجانب مصر خلال هذه المرحلة.