مازال خفافيش الظلام يستغلون حالة عدم نزول رجال الشرطة بكامل قوتهم وينشرون البلطجة في كل مكان ويروعون الآمنين.. الأمر الذي يتطلب تسريع عجلة اعادة جميع رجال الأمن إلي أعمالهم في أقرب فرصة ومحاسبة من يتقاعس عن اداء مهامه. مثال لحالة الفوضي والجريمة المنظمة التي بدأت تنتشر جاء في رسالة بعث بها المواطن عماد الصعيدي من كفرالشيخ.. يقول: يعاني أهالي مدينة دسوق من انتشار ظاهرة سرقة المنازل والمحلات التجارية والسيارات المتواجدة اسفل العقارات والتحرش بالفتيات وقيام البلطجية وارباب السوابق بالتعدي علي المواطنين اثناء سيرهم بالشوارع والاستيلاء علي متعلقاتهم بالقوة. اضاف: زاد الطين بلة انتشار المشاجرات يوميا بين المواطنين أمام المخابز ومستودعات بيع اسطوانات الغاز وهي مشاجرات تستخدم فيها السيوف جهارا نهارا. تابع قائلا: انتشرت الفوضي ايضا في دسوق حيث يقود الصبية الدراجات البخارية بسرعة جنونية كما قام الباعة الجائلون بالاستلاء علي الأرصفة والشوارع ولا تجد مكانا لتسير فيه فضلا عن اصابة حركة المرور بشبه شلل. انتهت الرسلة. هذه الفوضي لابد من وضع نهاية لها ولابد من مواجهة البلطجية بكل حزم وعدم التهاون معهم والمطلوب ايضا محاربة كافة انواع الفوضي التي يشهدها الشارع في كل المحافظات.