كل الإصابات وقعت داخل الحرم الجامعي.. والقوات كانت في الخارج أكدت وزارة الداخلية أن جميع الإصابات التي شهدتها جامعة القاهرة أمس وأدت إلي وفاة طالب وقعت داخل الحرم الجامعي أمام كلية العلوم خلف المبني الإداري وليس في مواجهة الأبواب الرئيسية للجامعة التي كانت تتمركز أمامها قوات الشرطة. أوضحت في بيان - الليلة الماضية - أن قوات الشرطة لم تدخل الحرم ا لجامعي وتعاملت مع شغب عناصر الإخوان الذين حاولوا الخروج إلي الشارع من الباب الرئيسي بالغاز المسيل للدموع ولم تستخدم أياً من الذخيرة الحية وهو ما أكده أحد الصحفيين الذي كان يقوم بتغطية الأحداث ميدانياً. أشارت إلي أن معاينة النيابة العامة أكدت أن الإصابات والتي أدت لوفاة طالب وقعت أمام كلية العلوم داخل عمق الحرم ا لجامعي خلف مبني "الإدارة" وقاعة المؤتمرات وذلك من خلال آثار الدماء التي كانت بموقع إصابتهم وهو ما أكده سائق سيارة الإسعاف والمسعف الذي نقله من ذات المكان. أوضحت ان التحريات أكدت أن بعض العناصر المشاركة في أعمال العنف داخل الجامعة كانت تحمل أسلحة نارية وخرطوش ويجري حالياً تحديد هويتها. أكدت وعيها لمخططات جماعة "الإخوان" الإرهابية لإحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام التي تسعي الوزارة إلي اطلاعها علي الحقائق كاملة بملابسات أي أحداث تتعلق بالعمل الأمني.. وأن كافة الوقائع محل تحقيقات النيابة العامة.كان أحد البرامج الحوارية قد أشار إلي تورط قوات الأمن في هذه الإصابات التي أسفرت عن وفاة "طالب".