ربما يكون هذا الكلام متأخراً بعض الوقت..ولكنه كلام مهم وتاريخي أردت أن أطرحه في عدة أسئلة بعد أن لمست بنفسي يوما غير عادي في النادي الأهلي وهو يوم انتخابات القرن والذي شهد مواقف عديدة ومفيدة وردود أفعال غير مسبوقة لم تكن في الحسابات.. ولم تكن لتمر مرور الكرام. فبداية.. كيف لم يقرأ المسئولون عن قائمة إبراهيم المعلم المشهد بكل ما يملكون من خبرات.. أم أنهم كانوا يعرفون أين تذهب الأحداث وتمسكوا بالأمل؟ لماذا جاء هذا العدد لإسقاط المجلس السابق في صورة المهندس إبراهيم المعلم.. بل وجاء في شكل كتلة واحدة بتوجه واحد وهدف واحد وشعار واحد هو لا لمجلس حسن حمدي والخطيب؟ ما هذا الحشد من نجوم الألعاب الذي حرص علي التواجد وتأييد المهندس محمود طاهر.. هذا الحشد ضم نجوما في كرة اليد والسلة والطائرة ومعظم نجوم السباحة والمفاجأة في نجوم كرة القدم علي كافة الأزمنة بداية من الكابتن إبراهيم عبدالصمد وجيله وكذلك مختار مختار وعلاء ميهوب ومحمد عمارة وشادي محمد وفاروق. لماذا توجهت كافة الشخصيات العامة لمساندة محمود طاهر وفي مقدمتهم عبدالمجيد محمود رفيق العمر لمجلس حسن حمدي. لماذا انفصل خالد مرتجي وخالد الدرندلي.. لماذا حارب موظفو وعمال النادي بقاء المجلس الحالي بنجاح إبراهيم المعلم وقائمته. لماذا قلل كل هؤلاء من إنجازات المجلس السابق وثاروا عليه هذه الثورة وقرروا الاطاحة به. أخيرا لماذا كل هذا الغل والتشفي الذي رأيته في عيون الكثيرين أثناء إعلان النتيجة.. وللأسف كان للخطيب وحسن حمدي النصيب الأكبر منه وهو أمر وان أصابنا بصدمة إلي أنه يحتاج مراجعة من الاثنين ومحاسبة نفسيهما.. والمحاسبة لا تعني الإدانة.. وأنا أعلم ان حمدي والخطيب قدما للأهلي ما لم يقدمه غيرهما. وبعيدا عن التساؤلات هناك حقائق يجب ان نسجلها ونعترف بها وفي مقدمة ذلك ان المجلس الحالي هو الذي أقر حق الجمعية العمومية في اختيار مجلسها ورفض فكرة الثماني سنوات.. والجمعية هي التي اختارت.. كما ان المجلس القديم كان يصر علي مبدأ نجاح القائمة بالكامل وهو ما فعلته الجمعية حيث جاءت بالقائمة بالكامل وهو ما يعني عدم التقليل من شأن الذين غاب عنهم التوفيق مثل محرم الراغب وطارق قنديل اللذين جاء غيابهما قمة المفاجآت.. كما يمكن القول ان المهندس إبراهيم المعلم وهو كيان كبير قد راح ضحية جرائم المجلس القديم مع أطراف عديدة. هناك من جاء برفض الآخر علي طريقة انتخابات رئاسة الجمهورية.. وهناك من جاء رغبة في التجديد.. وهناك من جاء بمبدأ رفض القديم. يبقي أمامنا ثلاث نقاط.. أولها ان حسن حمدي والخطيب كبيران بكل ما حدث منهما من سقطات.. ثانيا هل يستطيع كلاهما العودة لما كان عليه؟.. ثالثا: هل سيكون المهندس محمود طاهر مطالبا بتسديد الفواتير؟!!