ما شاهدته مصر خلال السنوات الأخيرة سواء علي الساحة السياسية أو الإعلامية داخلياً أو خارجياً جعلت من هذا الوطن في بعض الأحيان أرضاً مستباحة للبعض. وقد آن الأوان ليتوقف هذا الاستهتار وهذا العبث فهذا بلد له احترامه وله هيبته ويجب أن يعلم الجميع أن هذه لحظة فارقة. وأن الاستهتار في حق مصر مغامرة لها عواقبها ولها حسابها مصر ليست ملعباً لطرف داخلي أو اقليمي أو دولي.. ولن تكون.