أحبطت قوات الأمن محاولات أنصار جماعة الإخوان الإرهابية الاعتصام بميدان رابعة العدوية الليلة الماضية.. تجمعت مسيرات انطلقت من جامعة الأزهر وشارع مصطفي النحاس مرددة شعارات تهاجم الجيش والشرطة وأطلقت الشماريخ والأعيرة النارية. وأثارت الذعر في الشوارع المحيطة بالميدان مما دعا قوات الشرطة لإطلاق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين. انتشرت العربات المصفحة والمدرعات بالمنطقة وأغلقت مداخل ومخارج الميدان لمنع أي محاولة أخري للاعتصام من أنصار الجماعة الإرهابية. في الوقت نفسه أكد رؤساء وقادة الأحزاب السياسية أن دعوات الإخوان وما يسمي بتحالف دعم الشرعية للتظاهر اليوم واشاعة الفوضي هي محاولات يائسة لجذب الأنظار ومحكوم عليها بالفشل بعدما فقدوا رصيدهم بالكامل لدي الشعب. أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر: أن هذه الدعوات محاولة يائسة لجذب الأنظار بعدما أفلس الإخوان وأعوانهم تماماً مضيفاً: لا أعتقد أنهم سيستطيعون الحشد والتأثير علي موقف الشعب المصري وبالعكس هم يخسرون كل يوم مع أي أعمال عنف وإرهاب. عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي الشعبي: الناس اعتادت علي مثل هذه الدعوات التي لا صدي أو نتيجة لها. د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: لابد من تفعيل قرار اعتبار جماعة الإخوان إرهابية وإمتداد أثره إلي تحالف دعم الشرعية. حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد: المواطن لم يعد يعطي التفاتاً لمثل هذه الدعوات التي فقدت قيمتها. المهندس أحمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري: لا أعلم لماذا نترك تحالف دعم الإرهابية يمارس نشاطه طوال هذه الأشهر. د.محمود العلايلي سكرتير عام حزب المصريين الأحرار: ما الجدوي من ادراج الجماعة إرهابية وعدم التعامل مع دعواتها التخريبية والتحريضية؟