أقال المؤتمر الوطني الليبي العام "البرلمان" رئيس الوزراء علي زيدان. وكلف وزير الدفاع عبد الله الثني بتسيير الأعمال لمدة أسبوعين حتي تعيين رئيس وزراء جديد.. وقد ادي الثني اليمين القانونية بالفعل بينما صدر قرار بمنع زيدان من السفر.. وذكرت انباء اخري انه هرب الي مكان غير معروف. وقالت الأنباء ان نواب المؤتمر الوطني سحبوا الثقة من زيدان بعد ساعات من فشل الحكومة في منع ناقلة تحمل علم كوريا الشمالية من مغادرة ميناء السدرة بعد تحميل كمية من النفط دون موافقتها. ورفض المجلس الوطني اعتماد الأنباء التي تحدثت عن سيطرة القوات الليبية علي الناقلة بمساعدة البحرية الايطالية. واعتبر البرلمان ان خروج الناقلة محملة بالنفط تحت حماية مسلحين تابعين لما يسمي حكومة برقة كانت أحدث الاختراقات الأمنية التي بسببها تتعرض حكومة زيدان لانتقادات. وذكر النائب سليمان الزوبي أن 124 نائبا من مجموع مائتي نائب صوتوا لصالح سحب الثقة من زيدان. وكان يتعين لسحب الثقة من الحكومة توفر أغلبية 120 صوتا من جملة مائتي نائب. ويقول منتقدو "زيدان" إن حكومته فشلت في معالجة الوضع الأمني. خاصة فيما يتعلق ببناء المؤسستين الأمنية والعسكرية. ويحملونه مسئولية تصاعد العنف في بعض مدن البلاد وعلي رأسها بنغازي. وكان المؤتمر الوطني العام قد حاول في الأشهر القليلة الماضية في أكثر من مناسبة حجب الثقة عن حكومة علي زيدان. إلا أنه فشل بسبب عدم توفر الأصوات اللازمة لذلك.