** محمد إسماعيل إبراهيم الموجي.. ابن شقيق الموسيقار الراحل القيمة والقامة "محمد الموجي" في بداية مشواره أطلق علي نفسه حمادة الموجي. ومارس نشاطه في الغناء والمشاركة بالمسلسلات الدرامية. بينها مسلسل إذاعة البرنامج العام المعاد "أحلام روبابيكيا" الذي سبق بثه منذ 8 سنوات من إخراج عايدة عبدالله.. إلي هنا والأمر عادي. فجأة غير "حمادة الموجي" اسمه الفني "محمد الموجي".. وبينت ذلك الإعلانات بالأوبرا.. كيف يحدث ذلك بينما "محمد الموجي" أحد رموز الموسيقي والغناء. وتعرف ذلك جيداً مديرة الأوبرا الفنانة الدكتورة "إيناس عبدالدايم. وأذكر أن الملحن إبراهيم رأفت شقيق محمد الموجي اختار اسماً غير اسم شقيقه الشهير؟!!... والسؤال: كيف يسمح بإهانة هذه الرموز التي لا يمكن أن تتكرر في تاريخنا الفني.. وقد يأتي غداً من يحمل اسم بليغ حمدي أو منير مراد. أو غيرهما من الرموز؟!!.. ما هي الجهة التي تحافظ علي أسماء الرموز حتي يمكن مخاطبتها؟!! * * * * ** نعود لذكر ما قرأنا في تاريخنا الفرعوني الذي صنع الحياة لعالم كان يحيا حياة بدائية قاصراً علي الحب والمرأة.. حيث كان من تعاليم أحد أبناء الملك خوفو: إذا كنت رجلاً ذا أملاك فليكن لك بيت خاص بك. وتقترن بزوجة تحبك. فيولد لك ابن... وقال حكيم فرعوني آخر: تزوج عندما تتجاوز ال20 من عمرك. كي يصير لك ابن وأنت لا تزال صغير السن.. وقد طلب من الملك حتحور الخبرة التي تعطي الأرمل زوجاً. والعذراء مسكناً.. للفوضي في صناعة الحب وكيف كان سائراً لدي الأسر الفرعونية.. لنا عودة!! * * * * ** الشباب أمل الحياة وكل المستقبل وبالتالي لابد من إعطائهم الفرص وخلق كوادر فنية واعية مدربة لخدمة الفن وتطويره ولكن لابد من ضرورة تواصل الأجيال.. حتي يستفيد شباب المسرح ودارسوه من الذين سبقوهم في هذا المجال. وأعني بذلك تواصل الأجيال.. فمن غير المعقول أن يكون لدينا رموز في مجال الإخراج وإبداعاتهم لا تزال لها صدي؟!!... أين جلال الشرقاوي. أحد رموز الإخراج المسرحي. والأستاذ والعميد الأكاديمي سمير العصفوري. وفهمي الخولي. ود.حسين جمعة. ومحمود الألفي. ومجدي مجاهد. وآخرون؟!!.. لماذا لا يمد لهم الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح جسوراً ولو يتولي كل واحد منهم عملاً.. نقول ذلك وهم الآن بين أيدينا. ومن الممكن الاستفادة منهم حتي يتم تواصل الأجيال. والاستفادة من خبراتهم ومواهبهم. أما فيما يختص بكتابة المسرح.. فلنا وقفة!! ** للزمن دايماً حالات. ياما بيغير حاجات.. كل ما بيبدل مطرح الضحك والآهات.. الزمن حيدوقك في البعد ناري.. الزمن هو اللي هيخلص لي تاري.. رحم الله الشاعر الرقيق الجميل عبدالوهاب محمد. الذي مرت ذكراه فاترة دون أن يشعر بها أحد. ورحم أيضاً سيدة الغناء العربي. وليرحمنا الله من زمن زاد فيه الجحود والنكران عن حدهما.