تم اعلان حالة الاستعداد القصوي بمنفذ السلوم البري علي الحدود المصرية الغربية تأثرا بالاحداث المتسارعة التي تشهدها ليبيا كما يسود المدن الليبية والمواطنين حالة من الترقب والحذر والقلق بعد تصريحات القائد السابق للقوات البرية الليبية اللواء خليفة حفتر التي دعا فيها لتجميد أعمال المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والاعلان الدستوري حيث سادت جميع المرافق الحيوية الموجودة بلبيا حالة من الرعب خوفا من الاقتتال حيث يمتلك اغلب افراد الشعب اسلحة علي رغم تأكيد حفتر ان ما قام به لا يمكن تسميته ب"الانقلاب العسكري". كان اللواء حفتر قد أعلن خارطة طريق من خمسة بنود لانقاذ ثورة الليبيين من مختطفيها خاصة ان ابناء ليبيا لم يجنوا من الثورة غير الانقلاب وغياب الأمن. أكد مصدر ليبي بمدينة سرت انه تم اغلاق الطرق والسيطرة علي مرافق حيوية في العديد من المناطق الامر الذي دفع السلطات الليبية إلي اتخاذ اجراءات قانونية بموجب القانون العسكري للقبض علي اللواء حفتر. غير أن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان. قال في مؤتمر صحفي. أنه لا عودة إلي القيود والانقلابات نافيا وجود اي انقلاب بالبلاد. أكد زيدان أن الموقف تحت السيطرة. وأن الحكومة والمؤتمر يواصلان عملهما. مشيرا إلي أنه أصدر الأوامر إلي وزارة الدفاع باتخاذ الإجراءات بحق اللواء حفتر. ودعا رئيس الوزراء الليبي. الجيش إلي التحلي بالمسئولية واحترام إرادة الشعب. مشيرا إلي قرار صادر بحق حفتر وإحالته للتقاعد منذ فترة. وبدوره أكد رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء عبد السلام جاد الله العبيدي أن عصر الانقلابات قد انتهي. وأن الجيش الليبي يسيطر علي الأوضاع في العاصمة وفي كل المدن الليبية. وقال العبيدي في تصريحات صحفية ان القوات تسيطر علي العاصمة والامور طبيعية ولن نسمح باستخدام القوة ضد الشرعية التي اختارها الشعب الليبي في انتخابات حرة. وأضاف أن قوات الجيش الليبي متواجدة علي الارض وتسيطر علي الوضع الامني وان المؤسسة العسكرية لاتسمح لأي عسكري بالخوض في الشأن السياسي.