خطف الاتحاد نقطة ثمينة من سموحة بهدف التعادل القاتل الذي سجله لاعبه المحترف الجديد ماندوا في الوقت بدلاً من الضائع ليحرم سموحة من الفوز ليحافظ علي سجله خالياً من الهزائم للأسبوع الثالث علي التوالي. تقدم سموحة في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني عن طريق نجمه أحمد حمودي. إلا أن التعادل والتغييرات الدفاعية المبكرة من أجل الحفاظ علي الفوز أضاعت الفوز الذي كان في متناول أيديهم.. جاء الشوط الأول فقيراً وضعيفاً وخالياً من كرة القدم الحقيقية وتأثر الأداء بحذر الفريقين وازدحام منطقة وسط الملعب. وفي الشوط الثاني تغير الوضع بسبب الهدف المبكر الذي سجله سموحة وتطور الأداء لكن علي فترات وفشل لاعبو سموحة إلحاق أول هزيمة بسيد البلد ولم ينجحوا في الحفاظ علي تقدمهم بسبب تراجعهم إلي منتصف ملعبهم واللعب بتعال والدفع بتغييرات دفاعية علي حساب الأوراق الهجومية. فخرج حمودي وعبدالله الشحات وقلت الخطورة علي مرمي الاتحاد بالرغم من أنهم كانوا الأحسن والأخطر وسمحوا للاعبين الذين ظهر عليهم الإجهاد نتيجة المباريات المتتالية من السيطرة علي وسط الملعب والهجوم الذي لم يكن منظماً وخطف هدفاً في الدقائق الأخيرة ليتعادلوا. وهو تعادل بطعم الفوز.. حكم اللقاء محمد صباحي وكان جيداً. أدار اللقاء بهدوء ولم يتأثر باعتراضات بعض الجماهير التي حضرت اللقاء.. بدأ الدربي السكندري بحذر من الفريقين وانحصر اللعب وسط الملعب الذي ازدحم باللاعبين.. حيث اعتمد كل مدير فني علي غلق المساحات وعدم السماح للاعبي الفريق الآخر بالاستلام والتمرير. وافتقد جانبا الملعب في الفريقين ولم يقوم أي منهما بالدور الهجومي لانشغالهما بالرقابة للاعبي الفريق الآخر. كما افتقد المهاجمون الربط مع خط الوسط واستسلموا للرقابة اللصيقة. حيث راقب أوكا وشريف حازم شرويدة وعامر صبري للحد من خطورتهما وتفوقا عليهما بفارق السرعة والقوة ولم يظهر أي منهما طوال الشوط. كما تم وضع العجيزي وحمادة يحيي تحت رقابة لصيقة. كما راقب فتحي مبروك حمودي مفتاح لاعب سموحة إلا أنه استغل مهارته للمرور والتسديد أكثر من مرة ونجح هشام فتح الله في استغلال تقدم كمال علي الذي شارك في اللقاء قبل بدايته علي حساب أحمد درغام الذي أصيب أثناء إجراء عملية الإحماء وصنع لنفسه أخطر فرصة في اللقاء بعد أن انفرد بعلي فرج إلا أنه أهدرها بغرابة وجاءت المحاولات دون أهداف رغم الهجمات السريعة التي افتقدت الدقة والتنظيم.ويهاجم الاتحاد في الدقائق الأخيرة لكن بلا فاعلية. وينتهي الشوط الأول سلبياً لعباً ونتيجة. يبدأ الشوط الثاني في أول دقيقة وينجح حمودي بمهارته في اقتناص هدف لسموحة بعد أن تسلم تمريرة هشام فتح الله السحرية انفرد ووضع الكرة من فوق علي فرج.. بعد الهدف تخلي كل فريق عن حذره وهاجم الاتحاد في محاولة إدراك التعادل. يقابله دفاع منظم من سموحة مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة علي مرمي علي فرج. ينجح النشيط ماندوا في خطف هدف التعادل برأسية جميلة من فاول لعبها علاء كمال يضعها برأسه وسط حراسة الدفاع مسجلاً التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع. ويسدد علاء علي بجوار القائم لينهي اللقاء بالتعادل 1/.1