* يسأل رمضان أبوالمجد بمنشية ناصر بالقاهرة: هل يجوز البناء فوق سقف المسجد لأعمال الخير مثل تحفيظ القرآن الكريم أو عيادة طبية؟! ** يجيب الشيخ محسن أحمد عبدالظاهر مدير إدارة أوقاف الهرم بالجيزة: يري الاحناف أنه لا بني فوق المسجد أو تحته بناء لينتفع به لم يصر بهذا مسجدا وله أن يبيعه ويورث عنه. أما لو كان البناء لمصالح المسجد فإنه يجوز ويصير مسجدا ولهذا قيل أنه يصير مسجدا. أما بعده فلا يجوز لأحد البناء عليه. ونقل عن الصالحين أنه يجوز أن يكون أسفل المسجد أو علوه ملكا بكل حال ينتفع به الباني. أو يخصص لمصالح المسجد إذا اقتضت الضرورة ذلك كما في البلاد التي تضيف منازلها بسكانها. وعلي ضوء ذلك فإنه إذا كانت هناك ضرورة تدعو الي المشروع الخيري فلا بأس بذلك اعمالا لقاعدة الضروريات تبيح المحظورات. وقاعدة: المشقة تجلب التيسير وغيرهما وذلك في ضوء قول المولي عز وجل "وما جعل عليكم في الدين من حرج". * يسأل ابراهيم الملواني رجل أعمال بالاسكندرية: ما هو دعاء الخروج إلي المسجد؟! ** يجيب الشيخ محسن احمد عبدالظاهر كان عليه الصلاة والسلام اذا خرج من بيته قاصدا المسجد للصلاة كان يقول في طريقه إلي المسجد "اللهم إني اسألك بحق السائلين عليك. وبحق ممشاي هذا اليك. فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة. خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي انه لا يغفر الذنوب إلا أنت. * يسأل مختار حافظ مقيم بشارع سعد عبدالعظيم بأرض اللواء: هل يجوز حمل المصحف بدون وضوء؟! ** يجيب الشيخ محسن أحمد عبدالظاهر: اتفق الأئمة الاربعة علي حرمة مس المصحف وحمله في حال الجنابة لقوله سبحانه وتعالي "لا يمسه الا المطهرون" أي لا يمس القرآن الا طاهر. أما في حالة الحدث الاصغر فجمهور العلماء علي حرمة مس المصحف وحمله وهو مروي عن كثير من الصحابة والتابعين وذهب اليه مالك والشافعي وأبو حنيفة. وأجاز ذلك بعض العلماء وذهب اليه أبو حنيفة في رواية عنه كما جوزه داود وابن حزم واستثني بعض من حرم مس المصحف وحمله مع الحدث الاصغر الصبيان الذين لم يبلغوا الحلم لحاجتهم الي حفظ القرآن الكريم ويقاس عليهم الكبار الذين يحتاجون لحفظه وذلك لتيسير الحفظ وليس من أهل التعبد بالتلاوة فتشترط الطهارة لمسه وحمله.