قاسم مسعد عليوة..رحيل كاتب نبيل

شيع أدباء ومثقفو بورسعيد أمس جنازة الأديب الكبير الراحل قاسم مسعد عليوة الذي رحل أول أمس السبت بعد اصابته بنزيف حاد في المخ.
كان قاسم عليوة واحداً من أبرز أدباء مصر في الأقاليم وأنشطهم وأكثرهم مشاركة وفاعلية في الأحداث الثقافية والسياسية وقد عرف بمواقفه السياسية المحترمة والجريئة. وخاض العديد من المعارك الشريفة سواء علي المستوي السياسي أم الثقافي. وقد عبر الأدباء والمثقفون عن حزنهم البالغ لرحيل هذه القيمة الأدبية والانسانية وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بكلماتهم ورثائهم.
قال الكاتب محمد السيد عيد كان قاسم عليوة انسانا رفيع الخلق. صاحب مباديء. مناضلا وفيا. ختم حياته بالعمرة وزيارة البيت الحرام والمسجد النبوي. لقد فقدنا برحيله كاتبا مبدعا ومناضلا وانسانا في غاية الجدية والالتزام.
* د.أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب: قاسم مسعد عليوة رحل يوم عيد الغطاس. جدير بذكراك أن تغسل في كل عام بماء المطر أيها المناضل الشريف.
* الكاتب أحمد زحام: وقف ابراهيم سكرانة وعم كامل عيد خلف الزجاج فرحين لرؤيته يتنفس. نادياه بفرح طفولي: قاسم.. قاسم.. طلبا من الله أن يسمعها. لكنه لم يستجب لندائهما المتكرر. ظل قاسم راقدا علي الفراش متصلا بأجهزة التنفس حتي يبقي علي قيد الحياة بينهما. ينظر إلي حيث يوجد الله. فالله في كل مكان موجود معه. فقد صحبه من مكة إلي هنا في آخر زيارة له. وعندما تعبا من النداء عليه عادا الي بيتهما خائبي الرجاء مع وعد لقائه في الغد.. لكن كلمة الله كانت هي العليا.
* الأديب جابر سركيس: يارب أسكن عبدك قاسم مسعد عليوة جناتك الواسعة فقد كان محبا لعبادك الفقراء. نافعا للناس مطيعا لك. يارب ألهمنا الصبر علي فراقه.
* د.يسري العزب: أنعي لكم روحي فقد رحلت بصحبة روح توءمها أخي قاسم مسعد عليوة.
* الشاعر محمد فريد أبو سعدة: بفقد قاسم مسعد عليوة فقدنا قيمة انسانية وثقافية رفيعة ونبيلة. كان رجلا بمعني الكلمة. وأديبا سخر أدبه لقضايا الانسان في كل مكان. كان شعلة نشاط وحيوية. وجاء رحيله بمثابة الصدمة لنا جميعا.
* الشاعر مسعود شومان: أحسب أن التاريخ الأدبي الذي يرصد عطاءات الأدباء المهمومين بالانسان أينما وجد وأيا كانت انتماءاته سيقف طويلا أمام ابداعات قاسم مسعد عليوة فائقة الجمال والانسانية.
* الشاعر درويش الأسيوطي: قاسم مسعد عليوة أخي الذي فقدته كان واحدا من نوابغ الأدب. متسقا في أفعاله مع أقواله.. لا أحد يستطيع وصفه الا بأنه كان انسانا وكاتبا من طراز فريد. أكد أن الاقليمية ليست سبة بل ان بامكانها أن تقدم لنا قامات كبيرة حتي لو لم تأخذ حظها النقدي والاعلامي.