تذوق حلاوة البطولة منذ نعومة أظافرة وأدمن منصات التتويج بعد أن بدأ في حفر خيوط جسده وتفاصيل نقوش عضلاته علي مدي 37 عاماً ليروي الزمان حكايات وحكايات تجسدت في ملامح البطولة التي لم تفارق كل عضلة انتفضت لتؤكد معاني وأسرار حملها بمفرده بعد أن تخلت عنه مؤسسات الدولة والساحات الشعبية والأندية ليكون هوالمؤسسة الأولي الراعية لنفسه وليقول بنفسه ها أنا ذا.. البطل الذي فرض نفسه بسيول من العرق والعزيمة. البداية كانت البداية في مركز شباب الحرية بدمنهورمسقط رأسي حيث بدأت رياضة الملاكمة وكنت بطلاً للمحافظة وعندما شاهدني أحد مدربي كمال الأجسام طالبني بالانضمام لفريق المحافظة لكمال الأجسام وفزت في وقتها علي أبطال سبقوني في التدريب وباللعبة وكانت هي البداية منذ أن كان عمري 16 عاماً وانطلقت لعالم كمال الأجسام ورحله البطولة فحصلت علي 7 بطولات جمهورية متتالية وبطولة العالم للناشئين في جنوب افريقيا كنت زميلاً للشحات مبروك بطل العالم وابن محافظتي. سجل البطولات وعن سجل بطولاته قال حصلت علي بطولة العالم 4 مرات والبطولة العربية 2009 للشباب بالإسكندرية وذهبية أفريقيا بمورشيوس 2007 والبطولة العربية للأساتذة 2009 وحصلت علي بطولة العالم في التشيك 2009 وبطولة العالم في بولندا 2010 وأول عالم في تركيا 2011 وأول العالم في المجر للفرق ومازلت أتدرب استعداداً لبطولة العالم للأساتذة 2014 حيث إنني حامل اللقب. 1⁄4 وبعد كل هذه البطولات لماذا لم تسأل عن مستحقاتك؟ لست أنا الذي أذهب لأتظاهر أمام مبني وزارتي الشباب والرياضة لأطالب بحقوقي المادية لأنني مصري حتي النخاع ولن أقوم بتقديم طلب علي مكتب مسئول ليقول "فوت علينا بكره" سندرس الطلب وسنرسل لك وسنقوم بدراسة الطلب واللوائح وسنتصل بك فمع الأسف اللوائح العقيمة هي التي من دورها أن تقوم بدور فساد البلد وتأخيرها وهو ما نجده ونعيشه الآن. 1⁄4 هل هناك دول عرضت عليك الاحتراف بالخارج؟ لن أبالغ بالقول بأن هناك العديد من الدول العربية ولكن يكفيني إشادة ماليح علوان رئيس الاتحاد اللبناني والآسيوي عندما قال "أنت نموذج للبطل العالمي في رياضة كمال الأجسام ويكفي أنك اعتزلت وعدت للرياضة كمال الأجسام بعد 20 عاماً لتكون بطلاً للعالم وهذا افتخر لمصر بابنها". 1⁄4 هل هناك من أبنائك من يسير علي درب البطولة مثلك؟ نعم لدي الحسن والحسين فكلاهما بطلان في نفس اللعبة ولكن لرؤيته تجاهل المسئولين عن الرياضة لوالدهما قرراً الابتعاد عن اللعبة وهناك من ابنائي ايضا عبدالرحمن ومحمد وأمل وجميعهم يمارسون الرياضة من الصغر. 1⁄4 لماذا لم تستغل الرياضة في الظهور السينمائي أو الانضمام لأحدي الشركات الراعية للرياضة؟ أنا عاشق منذ الصغر للشعر وسأظهر قريباً في ثوب جديد بجانب آخر مضيء من شخصيتي كي أظهر مدرسة شعرية جديدة تكون مبثابه شسبب في حب الأجيال الجديدة لهويه اللغة العربية وأما بالنسبة للسينما فأنه لا يوجد موضوع يناسب الشكل والمضمون الرياضي الذي يستغل في أفلام الأكشن المصرية وعلي سبيل المثال عندما أنفق سلفستر ستالوني مليوني دولار لجو ويدر الأمريكي الذي صنع أرنولد وما قبله من أبطال العالم وما بعده لعمل مستوي عضلي يتناسب مع أدوار الأكشن التي يقوم بها وبالنسبة للعمل في الشركات.. في الثمانينات كرمني محافظ البحيرة لبيب زمزم أنا وزميلي الشحات ميروك في ذاك الوقت كأبطال بالمحافظة والجمهورية بتعيني في إحدي كبري شركات دمنهور وعندما ذهبت في اليوم التالي لاستلام الوظيفة وبعد ارتداء "بدلة" كاملة احتفالاً ببدء أول يوم عمل خاطبني المشرف علي الورش الفنية في ذاك الوقت قائلا بالحرف الواحد "لا يا كابتن" أنت فقط تأتي في آخر الشهر لتحصل علي راتبك فقط بدون عمل وعدت من هذا اليوم ولم أعد للشركة مره اخري فلم اعتاد علي الحصول علي مال بدون عمل. 1⁄4 وماذا عن عملك حالياً؟ أنا قمت بإنشاء مركز للطب الرياضي والتخسيس كي أمارس فيه فلسفتي الرياضية كي يستفيد منه كل من يرغب في ممارسة الرياضة للرياضة أو العلاج بالرياضة مركزاً للتخسيس وجمانيزيوم علي أعلي مستوي بمصر الجديدة للتخسيس والأيروبيك ولكمال الأجسام للأيروبيكس والمساج والسونا تحت اسم أولمبياد جيم. 1⁄4 وما هي حكاية بيع منزلك من أجل الرياضة؟ بالفعل قمت ببيع "بيتي" الذي أسكن فيه مع عائلتي بسبب احتياجي لنفقات التدريب والتي تتراوح ما بين 30 - 40 ألف جنيه شهرياً وكان ثمن البيت آن ذاك 120 ألف جنيه في منطقة جسر السويس فمنذ عام 2007 وحتي 2012 وأنا أقوم بالتدريب والاستعداد علي نفقتي الخاصة وهذه الفترة التي حصلت فيها علي بطولات العالم للأساتذة والكبار معاً. 1⁄4 كلمة في النهاية؟ في النهاية بالطبع أطالب وزارتي الشباب والرياضة بالاهتمام بشكل عملي بشباب وأبناء مصر ورعاية الآلاف الموجودين مثلي. واتقدم بطلب رسمي لكل من الكابتن الرياضي والاوليمبي طاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الدولة لشئون الشباب بصفتهما لاعادة حقوقي المادية والغير مادية لي نظراً للانجازات التي قمت بتحقيقها من أجل مصر.