تواصل مجموعات من الأمن الوطني والبحث الجنائي بالشرقية بإشراف اللواء سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية والعميدين رفعت خضر مدير المباحث الجنائية وعاطف الشاعر رئيس المباحث الجنائية وأجهزة سيادية ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في عملية استهداف مبني المخابرات الحربية بانشاص مركز بلبيس بسيارة مفخخة والذي اسفر عن إصابة 4 مجندين ومدني وتحطيم محتويات العديد من المنازل المجاورة وسيارة ملاكي. عمليات الفحص للمشتبه فيهم ما يقرب من 40 شخصاً إلي جانب ضبط عناصر تكفيرية وشملت ومنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية. وجدد اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن في تصريحات خاصة ل "المساء" نفيه ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك الإلكترونية عن ضبط المتورطين في العملية موضحاً ان ما يتم حاليا قاصرا علي الفحص وان رجال الأمن يواصلون الليل بالنهار للوصول إلي خيط يقودهم إلي الإرهابيين منفذي التفجير. "المساء" زارت القرية والتقت مع الأهالي الذين أكدوا أن جميع ابناء القرية عن بكرة ابيهم اصبحوا للإخوان كارهين حتي الذين تعاطفوا معهم بعد تشييع جثمان أحد المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية في أحداث رمسيس. قال أحمد عبدالجليل إن القرية بها حالة غضب علي ما يحدث لخير أجناد الأرض وان المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية طفشوا من القرية عقب عملية التفجير ولن نسمح بدخولهم مرة أخري. يقول سامي صلاح الوضع العام بالقرية مكهرب ولن تنطفئ نار قلوبنا حتي يتم القبض علي منفذي هذا العمل الخسيس والجبان. أضاف: لقد لفظ الجميع هذه الجماعة الإرهابية ولابد من إعدام مرتكبي واقعة التفجير بعد ضبطهم في ميدان عام ليكونوا عبرة لغيرهم. أكد جمال عامر عمدة عربان مطير وانشاص والسيد كمال كامل انهم عقدوا اجتماعا بالقرية وانتهوا إلي تعليق لافتات مؤيدة للقوات المسلحة والشرطة في مهمتها للقضاء علي الإرهاب وتحفيز الأهالي والقري المجاورة علي الخروج يومي 14 و 15 ليقولوا نعم للدستور حبا في مصر ولتحقيق الاستقرار.