أعلنت الخارجية الامريكية الليلة الماضية. أن طائراتي أمريكية وطائرات تابعة للامم المتحدة تمكنت من اجلاء 15 أمريكيا من العاملين غير الاساسيين في الاممالمتحدة من مدينة "بور" جنوب السودان وذلك بعد احباط محاولة اجلاء الرعايا الامريكيين العالقين هناك بسبب اطلاق نار علي طائرة عسكرية امريكية واصابة أربعة جنود أمريكيين. وقالت جين بساكي المتحدثة باسم الخارجية في بيان. إن الرعايا الامريكيين تم نقلهم الي العاصمة الكينية نيروبي في حين مازالت الولاياتالمتحدة تحاول التأكد اذا كان هناك أمريكيون آخرون يحاولون الخروج من جنوب السودان. واكدت المتحدثة الامريكية انه كان قد تم ارسال 45 جنديا امريكيا الي جنوب السودان في مهمة حماية السفارة الامريكية في جوبا وليست هناك أي نية للتدخل عسكريا في تسوية الصراع الذي نشب في جنوب السودان. أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية نقلا عن مصادر في جنوب السودان بأن قائد الفرقة الرابعة بولاية الوحدة في جنوب السودان أعلن عن انشقاقه وانضمامه لقوات رياك مشار النائب "المقال" للرئيس سلفاكير ميارديت. وكانت عدد من المنظمات الدولية قد دعت الفصائل المتقاتلة في جنوب السودان إلي إنهاء أعمال العنف واستعادة الهدوء والاستقرار. والعمل علي تحقيق المصالحة الوطنية. لإنهاء النزاع الذي يهدد بوضع البلاد "علي شفا" حرب أهلية. وفي الأثناء. دفع جيش جنوب السودان بمئات الجنود بمؤازرة المروحيات لاستعادة مدينة بور بولاية جونقلي بشرق البلاد التي استولي عليها أنصار مشار. في حين أكدت تقارير امتداد المواجهات إلي ولاية الوحدة التي تضم قسما كبيرا من حقول إنتاج النفط. ورجح خبراء أن تتجه العمليات العسكرية بين الجيش والمتمردين إلي الاستيلاء علي حقول النفط نظرا إلي أن هذا المورد يشكل 95% من اقتصاد البلاد. وأشاروا إلي اتجاه زحف قوات الحكومة نحو مدينة بور بعد استيلاء المتمردين عليها وإلي بانتيو وما حولهما. وهي مناطق إنتاج النفط. وقال الناطق باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان "فيليب أقوير" نحن نتقدم نحو بور. وهناك معارك لكننا نحصل علي عون من وحدات جوية".. وشدد أقوير أيضا علي أن ولاية الوحدة المنتجة للنفط تحت سيطرة الحكومة. مشيرا إلي وقوع معارك في بانتيو عاصمة هذه الولاية.