لقي 13 شخصا علي الأقل مصرعهم بينهم أطفال في قصف جوي علي حي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 13 شخصا بينهم طفلان وفتي وسيدة لقوا حتفهم بقصف للطيران الحربي علي مناطق في حي الشعار. كما ذكر "المركز الإعلامي في حلب" أن طائرات مقاتلة قصفت مجمعا سكنيا في حي الشعار بالقرب من معهد دراسي ما أدي إلي مقتل أكثر من 10 أشخاص أثناء توجههم للدراسة.. ونقل المركز عن شهود عيان احتراق جثتين وتحول ثلاث جثث أخري إلي أشلاء. كما تحول بناء سكني إلي أنقاض وتضررت عدة مبان مجاورة. وأضاف المركز المعارض أن أحياء المرجة وباب النيرب والحيدرية في حلب والتي تخضع لسيطرة المعارضة تعرضت للقصف الجوي. ويأتي ذلك عقب يومين من القصف ببراميل متفجرة علي أحياء في المدينة أوقع عشرات القتلي والجرحي. في الوقت نفسه. ذكرت مجموعة أبحاث أن ما بين 3300 و11 ألف مقاتل من أكثر من 70 دولة توجهوا إلي سوريا لقتال قوات الرئيس بشار الأسد.. وقال المركز الدولي لدراسة التطرف وهو شراكة من خمس جامعات مقره جامعة كينجز كوليدج في لندن: "نقدر أنه في الفترة من أواخر 2011 إلي العاشر من ديسمبر 2013 ذهب ما بين 3300 و11 ألف فرد إلي سوريا للقتال ضد حكومة الأسد". أضاف المركز إن هذه الأرقام تشمل الموجودين حاليا "في سوريا" ومن عادوا إلي وطنهم أو ألقي القبض عليهم أو قتلوا. وتابع المركز إنه استعان بآراء 1500 مصدر وأن هذه المصادر تضمنت تقارير إعلامية وتقديرات حكومية وبيانات جهادية ووسائل التواصل الاجتماعي. وأظهر التقرير أن العرب والأوروبيين شكلوا الجانب الأكبر من المقاتلين الأجانب إذ مثلوا ما يصل إلي 80 في المئة لكن كان هناك أيضا مقاتلون من جنوب شرق آسيا وأمريكا الشمالية وأفريقيا والبلقان وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.