اكد رؤساء وقادة الاحزاب السياسية ان تحديد الرئيس المستشار عدلي منصور ليومي 14 و15 يناير القادم موعداً للاستفتاء علي مشروع الدستور يعد تأكيدا علي احترام مصر للشرعية والقانون ويحمل رسالة قوية تتضمن اصرارنا علي المضي قدماً في استكمال خارطة المستقبل دون خوف او تردد.. وان اقرار الدستور يتيح الفرصة لانفتاح مصر علي العالم. اضافوا ان الرئيس حرص علي تحميل المسئولية للشعب واشراك المواطنين في بناء المستقبل.. كما اعربوا عن ثقتهم في مرور يومي الاستفتاء بسلام بفضل الشعب المصري وتواجده ومشاركته وقدرة الجيش والشرطة علي تأمين وحماية الاستفتاء. في البداية اكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان ان الاعلان عن موعد الاستفتاء علي الدستور يعني ان الدولة جادة في استكمال خارطة المستقبل والبدء بأول وأهم خطوة مشيراً إلي ان الدستور يتيح الفرصة لانفتاح مصر علي العالم معرباً عن ثقته في مرور يومي الاستفتاء بسلام لانه حينما يكون الشعب المصري متواجداً فإن العابثين وامثالهم سيختفون. * السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق ورئيس حزب المؤتمر اكد ان تحديد الميعاد يعني ان الدولة تسير نحو اكتمال المنظومة الديمقراطية وتطبيق خارطة الطريق للمستقبل مشيداً بالمظهر العام للجلسة التي تم فيها الاعلان عن موعد الاستفتاء والذي يؤكد ان هناك دولة لها اركانها مطالباً الاخوان باعادة التفكير في موقفهم واعادة صياغة خطابهم وافكارهم حتي لايتخلفوا عن الركب. * المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين: بدأنا نتحرك علي الطريق السليم و"نعم" ستعني نهاية الجزء الاول من خارطة المستقبل وتحديد الموعد يؤكد ان مصر تحترم الشرعية والقانون. * د.محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: الموعد مناسب وان كنت اراه متأخراً بعض الشيء وكنت اتمني تحديد موعد اقرب خلال اسبوع للاسراع بالانتهاء من اول خطوة في المرحلة الانتقالية وتحديد مواعيد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. * محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والبناء: تحديد الموعد خطوة ايجابية للغاية تؤكد اننا علي اعتاب الخطوة الاولي لتنفيذ خارطة المستقبل وبناء مستقبل مصر. * حيدر بغدادي وكيل لجنة الشئون العربية وعضو لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب سابقاً: تحديد الموعد قطع الشك باليقين وبعث برسالة للداخل والخارج باننا ماضون في استكمال وتحقيق اهداف ثورتنا وانا واثق بان المصريين سيردون يومي 14 و15 يناير القادم علي الجميع وستكون نسبة المشاركة والتصويت بنعم من اعلي النسب. * د.احمد خليل المفكر السياسي والاقتصادي: العالم كله كان ينتظر تحديد الموعد للتأكد من المصداقية وسينتظر النتيجة لما ستعطيه من دلالات وابعاد ومعان كثيرة.. واحب ان اشير إلي اننا في طريقنا لاستكمال العلاج والشفاء بعد العملية الجراحية الناجحة التي اجريناها في 30 يونيو وهذه العملية تحتاج إلي فريق مهرة من المعالجين والتمريض حتي يتم الشفاء وانا واثق من قدرتنا علي عبور تلك المرحلة. * روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي: الميعاد مناسب جداً خاصة انه راعي اجازات اعياد الميلاد وامتحانات نصف العام وجعل الاستفتاء علي يومين لاعطاء الفرصة لكافة جموع الشعب للادلاء بالاصوات. * د.صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: رسالة باننا اصبحنا علي بعد خطوات من تحقيق اهم انجاز في خارطة المستقبل ويبقي الدور علي الشعب لتحمل مسئوليته واثبات انه شريك في بناء المستقبل وعلي كل مواطن ان يتحمل مسئولياته ويشارك في الاستفتاء. * د.وليد ضياء الدين عضو الهيئة العليا لحزب الشعب الجمهوري: تأكيد علي اننا نسير في طريقنا دون خوف او قلق واننا نتقدم للمستقبل بخطي ثابتة تعكس ثقة قيادة الدولة في قوة وقدرة الشعب المصري علي الفرز والاختيار.