بدأ المخرج محمد الدسوقي بروفات "الترابيزه" للعرض المسرحي "عيني ع اللي راح" الذي ستقدمه الفرقة القومية للموسيقي الشعبية بالبيت الفني للفنون الشعبية.. العرض بطولة الفنانة "لوسي" التي تعود به للمسرح بعد انقطاع طويل. وسعيد طرابيك ومحمد الصاوي وحلمي فوده وإيمان إمام ومجدي فكري وميرفت يوسف وخالد النجدي وخالد محروس ومراد فكري بالاشتراك مع حازم فؤاد وسامر المنياوي ومن نجوم الفرقة هدي السنباطي وفكري قناوي وفتحي الهواري وعادل القناوي وأحمد سعد ونورا والفنان النوبي سيد السمان والبدري إدريس صون. الاستعراضات لعماد سعيد والالحان لإيهاب أبوالعينين وعاطف سعيد. ملابس د. أماني سعد. ديكور د. كمال المصري. قال الدسوقي: ان العرض غنائي استعراضي يطرح مشكلة الاستغلال السياسي للدين. وتضليل المواطنين باسم الدين. وهو يتلامس مع اللحظة الراهنة. وتقدم من خلاله مجموعة من الاستعراضات الغنائية التي تبرز مواهب الفرقة القومية للموسيقي الشعبية وتجدد طاقتها. أضاف الدسوقي انه بدأ الاستعداد لهذا العرض منذ يوليو الماضي. وتم عقد عدة جلسات مع الفرقة والمكتب الفني الذي وافق علي المشروع بالاجماع. حيث ان مؤلف العرض "يسري حسان" راعي في الكتابة امكانيات الفرقة وضرورة توظيف جميع عناصرها. اشار الدسوقي إلي ان رئيس البيت الفني للفنون الشعبية د. مدحت فهمي. يسعي إلي وضع العراقيل امام العرض: ولا يتعاون علي إنهاء الاجراءات اللازمة. ورغم علمه بأن هناك عرضاً تستعد الفرقة لتقديمه إلا انه ادعي انه لا يعلم شيئاً عن العرض. هذا رغم صدور اخبار عن قطاع الانتاج الثقافي تتضمن استعداد الفرقة لتقديم هذا العرض وهو ما تم نشره في معظم الصحف. فكيف لم يسمع به رئيس البيت؟ وما هي الاسباب الحقيقية التي تجعله يضع العراقيل امام تنفيذ العرض. أو علي الاقل تأخير تقديمه!