نهاية العشق الحرام هو الدم وطريق الرذيلة عواقبه وخيمة والنتيجة الحتمية هي جدران مظلمة خلف أسوار السجون. بدأت الواقعة تتشابك خيوطها حينما وقع "رجب. ع. م" 35 سنة عاطل أسير غرام وعشق "سماح. ع. ج" 30 سنة ربة منزل بعد أن تقابلا في أحد الأسواق صدفة وتبادلا الكلمات المعسولة حتي تواعدا وليمارس معها الرذيلة و لكن مع مرور الوقت أصبحا لا يفارقان بعضهما البعض وفكرت مع عشيقها كيف تحصل علي المال وذات ليلة اتفقا علي قتل والدة زوجها لغيابه عن المنزل لعدة أيام بسبب العمل وقامت المتهمة باختيار الوقت المناسب وبعد أن مارسا الرذيلة قام العشيق بقتل العجوز "أ. غ" 75 سنة ربة منزل مركز سنورس بالفيوم وسرقة المصوغات الذهبية ومبلغ 3300 جنيه وأخذ القرط الذهبي من أذن القتيلة و2 خاتم ذهب. عاد الزوج من عمله فوجد والدته جثة هامدة وزوجته غير متواجدة بالمنزل فتوجه إلي قسم الشرطة وأبلغ الرائد محمود فوائد عبدالعال ضابط مباحث مركز سنورس الذي أخطر اللواء الشافعي حسن أبوعامر مساعد الوزير ومدير أمن الفيوم بالجريمة. كلف اللواء محمد الشامي مدير إدارة المباحث بسرعة ضبط الجناة وكشف غموض الجريمة. تبين من التحريات عدم وجود كسر بأبواب المنزل الذي يتكون من طابق واحد وأن الصندوق المعدني الذي سرق منه المصوغات بدون كسر فتمكن رجال المباحث من تحديد الجاني بأنه من نفس المنزل أو من أحد أقارب المجني عليها وبعد متابعة تحركات الزوجة الخائنة وتضييق الخناق عليها وأمام المقدم حسام عبدالمنعم مفتش مباحث مركز سنورس اعترفت المتهمة بجريمتها بأنها علي علاقة غير شرعية بالمتهم الذي كان يتردد عليها أثناء تواجد زوجها بالعمل حتي اغواها الشيطان بقتل والدة زوجها ليحصلا علي المال. في كمين لرجال المباحث قام النقباء محمود فؤاد وأحمد جنيدي ومحمد ضياء و محمد المصري وإسلام محمود بإلقاء القبض علي العشيق المتهم الذي اعترف بخنق المجني عليها بإيشارب وكتم أنفاسها بمساعدة الزوجة الخائنة التي اعطته مفتاح الصندوق المعدني وقام بالحصول علي المصوغات الذهبية والأموال التي بها وخلع قرط القتيلة الذهبي من أذنها بعدما تأكد من وفاتها وأرشد عن المسروقات التي أخفاها في أحد المساجد وتحرر محضر بالواقعة وإحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق.