في استجابة سريعة لمطالب تجار بورسعيد.. أمر اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني أن يتولي رجال القوات المسلحة تأمين المنافذ التي تتم من خلالها عمليات تهريب البضائع إلي خارج بورسعيد. كان العميد محمد عبدالعزيز الحاكم العسكري ببورسعيد قد رفع تقريراً بالأوضاع الأمنية بالمحافظة وإعلان عدد من التجار بالمدينة الاعتصام لحين الاستجابة لمطالبهم بإيقاف عمليات التهريب. وعلي الفور أصدر اللواء أحمد وصفي تعليماته بالاستجابة لمطالب أبناء بورسعيد الذين يبحثون عن لقمة العيش.. حيث ستبدأ عمليات التأمين بمدرعات القوات المسلحة التي تنطلق مع بداية الساعات الأولي من صباح اليوم لتأمين جميع منافذ المدينة. حيث تم وضع خطة تأمين محكمة لجميع مخارج ومداخل المحافظة. وتحديد ثلاث نقاط أساسية سوف يتم تأمينها تشمل المدقات الترابية بعزبة أبوعوف ومنطقة القابوطي والمنافذ الجمركية وغيرها بشكل يصعب معه خروج أي بضائع بطريقة غير شرعية.