أعتقد أن فوز الزمالك يرجع إلي امتلاكه مجموعة من اللاعبين الصاعدين بالإضافة إلي اللاعبين الذين استعان بهم من الخارج خصوصا أحمد علي القادم من نادي الإسماعيلي وهو هداف من طراز فريد كذلك هناك أبناء النادي الذين تربوا فيه أمثال شيكابالا وحازم إمام وعمر جابر ومحمد إبراهيم مع الخبرة التي توفرت بالفريق مثل: أحمد حسن عميد لاعبي العالم وأحمد جعفر الهداف الذي يلدغ مثل العقرب دون أن تراه. هناك أيضا محمود فتح الله الذي لم يلعب أمس الأول نظرا لاصابته مع وجود جهاز فني جيد المستوي ويكون من حلمي طولان وأيمن طاهر وأسامة نبيه والإداري حمادة أنور والطبيب مصطفي المنيري وغيرهم. وأعتقد أن الزمالك هو الأقرب الفوز بكأس مصر نظرا للإمكانيات التي ذكرتها في السطور السابقة. أما الإسماعيلي فقد انهزم لعدة أسباب أولها اللعب أمام مدرب ممتاز هو هاني رمزي ثم إفراغ النادي من لاعبيه حتي أصبح ناديا عاديا بعد أن فرغ من لاعبيه الممتازين ابتداء من محمد بركات وأحمد حسن وغيرهما من النجوم. ولابد من إيجاد علاج لهذه الظاهرة غير الصحية التي يمر بها النادي الإسماعيلي حتي يعود كما كان دائما هو الضلع الثالث لمثلث الأندية الممتازة الأهلي والزمالك. والنادي الأهلي تعادل في جنوب افريقيا وسيلعب في مصر وأعتقد أن الأهلي قادر بإذن الله علي الفوز بنتيجة المباراة لان المباراة ستكون علي ملعبنا وبين جماهيرنا في نادي المقاولون العرب وكما نعلم فإن محمد يوسف المدير الفني للنادي الأهلي هو أصغر مدير فني في مدربي مصر. بدأ حياته بنادي المعادي ثم اكتشفه الحاج صلاح أحد الأهلاوية الذين يحبون النادي مهاجما وقد لعب محمد يوسف للفريق الأول ثم منتخب مصر ثم عمل مدربا للنادي الأهلي وقد فاز به في عدة مباريات نرجو أن يستكملها بالفوز ببطولة افريقيا عندما يلتقي وبطل جنوب افريقيا تصحبه وتدعو له كل ملايين مصر وأعتقد ان هاني رمزي ومحمد يوسف هما الورقتان الرابحتان الآن في عالم التدريب والاثنان من مدرسة النادي الأهلي.