برادلي.. وزمن المعجزات!

انقذوا منتخبنا الوطني قبل ان يتلقي هزيمة جديدة أمام غانا يوم 19 نوفمبر المقبل وكلفوا ضياء السيد المدرب العام لقيادة الفريق بدلاً من برادلي الذي أثبتت الأيام انه مدير فني فاشل وليس لديه رؤية ولا فكر فني ولا قراءة ملعب.
انقذوا منتخبنا قبل ان تتكرر المأساة ويعلن خروجنا رسمياً وعدم تأهلنا للتصفيات النهائية لكأس العالم ..2014 ولا تضحكوا علينا وتكرروا الاسطوانة المشروخة عن النحس الذي أصاب كل لاعبي الفريق وعن سوء الحظ الذي واجهنا.. وعن وعن.. ؟!
أيها السادة نحن خرجنا فعلاً من تصفيات كأس العالم لانه حتي اذا حقق فريقنا المفاجأة وفاز 1/صفر.. أو 4/صفر فان هذا لن يكفي لتأهلنا.. لاننا لن نهزم غانا في القاهرة وأفضل نتيجة لنا ستكون التعادل.
لا تضحكوا علينا وتجعلونا نتعلق بالأمل والحبال الدائبة ونعيش علي الوهم بطلوا الضحك علي الشعب الذي لم يعد يؤمن بالخرافات والمعجزات وناله من الاحباط ما ناله.
أيها السادة المسئولون في اتحاد الكرة أصحاب الأيادي المرتعشة والذين لا تملكون القدرة علي اصدار القرارات الحاسمة.. اين حساب المدير الفني للمنتخب ومن المسئول عن الهزيمة لماذا أستمر حتي الآن هل خوفاً من الشرط الجزائي وهل لا يوجد في عقده محاسبة له في حالة الفشل!!.. هل يحصل علي الشرط الجزائي بعدما أطاح بسمعة مصر ومنتخبها ونالت أكبر هزيمة في تاريخها من منتخب غانا.
لا أتصور أن يستمر برادلي علي رأس الجهاز الفني حتي الآن وإلي ميعاد لقاء العودة مع غانا ويبقي انتظاراً لهزيمة أخري علي يديه وساعتها لن ترحمكم الجماهير وستكون الاطاحة بكم هي القرار العاجل والمطلب الوحيد من الجماهير لفشلكم في المسئولية الملقاة علي عاتقكم.
ان زمن المعجزات قد ولي وفات وأصبح الأمر الواقع هو ما نعيش عليه ولن يتم خداع جماهيرنا بالوعود الزائفة والآمال الضائعة ولن نعيش علي الوهم من جديد.