صرح اللواء أركان حرب أحمد ابراهيم قائد قوات حرس الحدود في الذكري ال40 لحرب أكتوبر المجيدة بأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي أكد ضرورة تعويض الاهالي المضارين في منطقة رفح الحدودية بعدما تم عمل منطقة عازلة بمسافة 500 متر من خط الحدود الدولية. بينما سيتم محاسبة أي شخص تم اكتشاف نفق في منزله او بيارة سولار. ومحاكمته أمام القضاء العسكري بشكل فوري. أوضح قائد حرس الحدود أنه تم عقد اجتماعين في القيادة العامة للقوات المسلحة لبحث تعويض المضارين من سكان رفح المصرية. وأكد خلالهما الفريق أول السيسي ان المضار لو أراد بناء منزل جديد سيتوفر له ذلك. بمستوي أفضل مما كانت عليه من قبل. أشار قائد حرس الحدود الي انه تم اكتشاف عدد 1055 نفقا خلال الفترة من 25 يناير 2011 وحتي 1 أكتوبر 2013 بالاضافة الي أنه تم ضبط كميات من المواد المخدرة تقدر بنحو 240 طنا و70 مليون قرص مخدر و38 الف قطعة سلاح. وعدد 195 صاروخا و3 ملايين طلقة و800 جهاز للتنقيب عن الذهب. و5 آلاف فرد متسلل لافتا الي ان اجمالي المضبوطات تقدر بنحو 1 مليار و200 مليون جنيه. قال اللواء ابراهيم ان الحدود الجنوبية المصرية آمنة تماما. ويتم مراقبتها علي مدار الساعة من خلال نقاط حرس الحدود المنتشرة عليها. ولا خوف مطلقا من حدوث أي اضطرابات في السودان علي أمن الحدود المصرية الجنوبية. لافتا الي ان كل محاولات الجانب السوداني علي الحدود الجنوبية تتلخص في محاولات البعض البحث والتنقيب عن الذهب. ومؤخرا تم ضبط. نحو 22 لودر قيمة الواحد نحو مليون و200 الف جنيه. استطرد مؤكدا ان القوات المسلحة تنسق مع ادارات التعدين والجهات الحكومية من أجل بحث الجدوي الاقتصادية لوجود الذهب في مناطق الحدود الجنوبية. وبعد تجارب علي الرمال التي تم ضبطها مع العناصر السودانية. تكشف وجود من 24 الي جرام في الكيلو لافتا الي انه تم دراسة كيفية الاستفادة اقتصاديا من تلك المنطقة موضحا ان الصحراء الغربية المصرية كنز ثمين يمكن استغلاله خلال الفترة المقبلة. وحول الحدود الغربية وطرق تأمينها اكد اللواء أحمد ابراهيم ان المنطقة الغربية تقع بين خط طول 25 وهذه المنطقة مقسمة لاكثر من جهة. ولكن تنشط عمليات التهريب فيها بمناطق معينة مثل منطقتي السلوم والاخوار حيث يتم استغلالهما من جانب المهربين. وتكثر عبرها عمليات تهريب الاسلحة والذخائر من الجانب الليبي. كشف قائد حرس الحدود ان القوات تمكنت من احباط محاولات تهريب سجائر مسرطنة. كان مخططا دخولها الي البلاد لتدمير الشباب المصري. والقضاء عليه تدريجيا. وكذلك المواد المخدرة وأقراص "الترامادول". وعن تأمين منطقة الحدود الشرقية من ساحل البحر المتوسط في منطقة رفح وحتي بورتوفيق. أكد اللواء أحمد ابراهيم ان عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البحرية كثفت من تواجدها علي ساحل البحر المتوسط. بعدما تم اغلاق الانفاق في وجه العناصر الاجرامية بسيناء وقطاع غزة الامر الذي جعل المهربين يستخدمون البحر المتوسط كطريق آخر امامهم بعد تدمير الانفاق. وبالفعل كانت هناك 3 محاولات خلال الفترة الماضية من جانب قوارب صيد تنتمي لقطاع غزة حاولت الاختراق. اضاف: المحاولة بدأت بعدد 2 قارب صيد منذ شهر تقريبا. وتم القبض علي الموجودين به. ثم محاولة أخري من خلال 5 مراكب صيد وتم التعامل مع من فيها مما دفعهم الي الهرب. ثم المحاولة الاخيرة كانت من خلال 11 قارب صيد في ساعة مبكرة. الرابعة صباحا تقريبا. مؤكدا أن عناصر البحرية وحرس الحدود لن تسمح من الاقتراب من المياه المصرية ابدا. وهناك تكثيف امني غير مسبوق علي البحر المتوسط من خلال عناصر من الصاعقة البحرية وحرس الحدود. وادوات مراقبة ومتابعة في منتهي الدقة والتطور. أوضح قائد حرس الحدود ان هناك تعاونا وثيقا مع القوات الجوية لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة. موكدا ان جبل العوينات ومنطقة الصحراء الغربية يتم تمشيطها بحوالي من 4 الي 5 طلعات يوميا. للكشف عن محاولات التهريب او التسلل الي الاراضي المصرية. بين قائد حرس الحدود ان منطقة حلايب وشلاتين مصرية خالصة. وهناك مغالطات حول هذه الحقيقة. يتم الترويج لها من خلال جهات لها مصالح في ذلك. تحاول تصدير مفاهيم خاطئة ومعلومات مغلوطة الي الشعب المصري. لافتا الي ان تلك المنطقة متوقع ان تكون غنية بالبترول. الامر الذي يجعلها مطمعا لاطراف خارجية متعددة.. أكد قائد حرس الحدود ان اي منازل في منطقة رفح الحدودية. علي بعد مسافة اقل من 500 متر من خط الحدود الدولية. سيتم تسويتها بالارض. واي منزل به نفق سوف يتم نسف المنزل بالنفق وتحويل صاحبه الي محاكمة عسكرية عاجلة. كشف قائد حرس الحدود ان اسلحة ومعدات حرس الحدود شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة الاخيرة. وهناك كاميرات كهروبصرية قادرة علي التصوير ليلا. وكذلك طائرات بدون طيار. ومناطيد واسلحة متطورة تتميز بالدقة في اصابة الاهداف. وعربات دفع رباعي. واشار قائد حرس الحدود الي ان المجند في قوات الحرس يستغرق ما يقرب من 36 ساعة حتي يتمكن من العودة الي منزله في اجازة نظرا للطبيعة الوعرة التي يعملون بها. والمناطق الجبلية التي تتواجد بها نقاط المراقبة الخاصة بهم. ومع ذلك روحهم المعنوية عالية جدا. ولديهم حس وطني حقيقي. يقدر أهمية الحفاظ علي تراب الوطن. وردا علي سؤال حول "الهجانة" قال ابراهيم: قررت إعادة الهجانة وقصاصي الاثر منذ فبراير الماضي. وطلبت من القائد العام ضرورة عودتها. حتي تتم السيطرة علي الطرق والمدقات الجبلية. والسيطرة عليها وتتبع اي حركة للمهربين.