أمرت نيابة العجوزة بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة الحريق الذي اندلع في 3 "عوامات" بمنطقة "الكيت كات" بالجيزة لمعرفة اسبابه. كما أمرت باستدعاء اصحاب "العوامات" الثلاثة وشهود العيان لسماع أقوالهم في الواقعة.. وكلفت رجال المباحث بالتحري حول الحريق وظروفه وملابساته التهم الحريق جميع محتويات "العوامات" الثلاثة باكملها وادي إلي تعطيل الحركة المرورية وارتباكها بالمنطقة لحوالي 3 ساعات.. واصيب المارة والأهالي وقائدو السيارات بالفزع نتيجة لشدة النيران وتصاعد أعمدة الدخان الذي غطي سماء المنطقة ولم يسفر الحريق أي اصابات أو خسائر في الأرواح. تلقي العميد جمال عبدالمنعم مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بلاغا بنشوب حريق في عوامة "سندريلا" بمنطقة "الكيت كات" وامتداده إلي عواميتن سكنيتين. تم الدفع ب12 سيارة اطفاء و3 خزانات مياه بالاضافة إلي لنشين من الانقاذ النهري تابع للحماية المدنية باشراف العميد هشام يوسف وكيل إدارة الحماية المدنية بالجيزة وتمت السيطرة علي الحريق الذي استمر لحوالي 5 ساعات واخماده قبل امتداده إلي باقي العوامات والاندية المجاورة.. وقام رجال الحماية المدنية باجراء عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخري. انتقل إلي مكان البلاغ العقيد محمد عبدالتواب مفتش مباحث وسط الجيزة وقيادات الأمن وتبين أن الحريق شب في العوامة سندريلا أولا والمملوكة لرجل أعمال يدعي محمد عوض والتي يوجد بها قاعة للافراح ومطعم وكافيه ويرجح ان يكون سبب الحريق حدوث ماس كهربائي في العوامة أدي إلي اشتعال النيران بها خاصة في ظل وجود اخشاب ومواد سريعة الاشتعال حيث امتدت النيران إلي عوامتين مجاورتين للعوامة "سندريلا" وقد التهمت النيران محتويات العوامات الثلاثة بالكامل. تمكن رجال الادارة العامة للمرور باشراف اللواء سعيد طعيمة مدير الادارة العامة للمرور بالجيزة والعقيد عادل اسماعيل مفتش مرور شمال من إعادة الحركة المرورية إلي طبيعتها والتي تأثرت بسبب الحريق. انتقلت "المساء" إلي مكان الحريق والتقت مع بعض شهود العيان ومالك احدي العوامات المحترقة. أكد د.حسن السباعي استاذ الشريعة والقانون ومالك العوامة "165" المحترقة انه تلقي اتصالا هاتفيا باندلاع الحريق وقد امتدت النيران إليها من العوامة "سندريلا". أضاف ان تلك العوامات سكنية ولا يجوز تحويلها إلي انشطة تجارية أو كابريهات مثلما فعلت العوامة "سندريلا" علي حد قوله مشيرا إلي انه كان يستغل عوامته المحترقة كمركز لتحفيظ القرآن الكريم. اتهم السباعي المسئولين عن العوامة "سندريلا" بالتسبب في الحريق الذي اندلع في عوامته لانهم كانوا يقومون بعمل اصلاحات بها وأعمال لحام لتوسيعها وزيادة مساحتها بالمخالفة للقانون.. مشيرا إلي انه حصل علي حكم من المحكمة الادارية العليا بغلق العوامة "سندريلا" إلا ان الحكم لم ينفذ. أشار أحمد محمد علي أحد شهود العيان انه اثناء وقوفه بصحبة عدد من رجال المرور أمام العوامة "سندريلا" فوجئوا بتصاعد النيران من العوامة ثم امسكت ببعض الاخشاب والاقمشة الموجودة بها وارتفعت أعمدة الدخان ونتيجة لشدة الرياح تطايرت شظايا النيران إلي العوامتين وأمسكت بهما النيران وأبلغ النجدة.