* يسأل محمد عبدالرحيم تاجر نظارات بباب اللوق: هل يشترط إذن الزوج للزوجة حتي تسافر لأداء حج الفريضة؟ ** يجيب الشيخ عبدالعزيز عبدالرحيم حسن مدير إدارة شمال بأوقاف الجيزة: ينبغي أن يكون أساس بيوت المسلمين التفاهم والتوافق والتودد والتراحم. وينبغي أن يكون الزوج راضيا عن زوجته دائما وهذه هي الصورة المثالية التي نرجو أن تكون عليها بيوت المسلمين. والمرأة مكلفة مثل الرجل والنبي عليه الصلاة والسلام يقول "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" وترك الحج مع المقدرة ترك لركن من أركان الدين. فأن امرها زوجها بألا تذهب إلي الحج فلا يجوز له ذلك ويأثم ولا تجب عليها طاعته فإذا ذهبت للحج وهي عاصية له لا إثم عليها. كما أن المرأة لا تحتاج إلي إذن أصلا من الزوج كي تعبد ربها فإذا ارادت ان تصوم رمضان تصوم بغير إذن الزوج وإذا أرادت ان تصلي كذلك. وكذلك الحج والزكاة. وليس الزوج برقيب عليها فيما بينها وبين ربها. وحتي إن أرادت الذهاب إلي العمرة الواجبة علي مذهب الشافعية والحنابلة. لا يضرها رفض الزوج أو قبوله. وفي النهاية: أن المرأة إذا أحرمت بالحج الواجب. أو العمرة الواجبة. أو المضي فيها ولذلك فإن عدم رضا الزوج وعدم إذنه لا يؤثر في حج الزوجة. ولا شيء عليها لكن من الأولي أن تكون حياتهما علي التراضي والتوافق وألا يكون مظهر الحياة الزوجية هو الشقاق والصدام. * يسأل محمد السيد عثمان من مصر الجديدة ما حكم موالاة اليهود والزواج منهم؟! ** يجيب الشيخ اسماعيل نورالدين من علماء الأزهر: اليهود الآن في حكم المارقين فلا يجوز التودد إليهم أو موالاتهم ولا يجوز التزوج منهم فإن الله عزوجل نهي عن التودد إليهم أو موالاتهم وقال تعالي: "إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا علي إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون".. "الممتحنة-9" وقال تعالي: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصاري أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" "المائدة-51" فلا ينبغي أن يثق المؤمن بغير المؤمن مهما أظهر غير المؤمن من المودة فقد قال الله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم علي أعقابكم فتنقلبوا خاسرين" "آل عمران-149" وقال تعالي: "ياأيها الذين آمنوا. إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين" "آل عمران-100". فلا يجوز التودد إليهم والزواج منهم ولا مخالطتهم أو التعامل معهم لأن ذلك يقوي شوكتهم علي المسلمين وتقوية العدو حرب علي الإسلام والمسلمين.