أفاد ناشطون سوريون بأن عناصر من تنظيم"حزب الله" اللبناني وآخرين تابعين للنظام السوري يحاولون اقتحام حي "القرابيص" وحي "القصور" وحي "جورة الشياح" في مدينة حمص. وقصف الجيش النظامي السوري مناطق في عدة محافظات. بينها درعا ودمشق وحلب والرقة. في حين اندلعت اشتباكات في مناطق قريبة من الحدود السورية الأردنية وفي أنحاء أخري من البلاد. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 41 شخصا علي مدار الساعات الاربع والعشرين الماضية. وقالت الانباء إن طائرات تابعة لقوات النظام أغارت صباح أمس علي مناطق عدة في محافظة درعا. بينما قصف الجيش النظامي العاصمة دمشق وبلدات في ريفها. وقال الجيش السوري الحر إنه يواصل معاركه ضد قوات النظام في الغوطة الشرقية. وفي حمص وحلب. وفي السياق قتل ستة أشخاص باشتباكات في مناطق قريبة من الحدود السورية الأردنية. كما قالت لجان التنسيق المحلية إن ستة مدنيين قتلوا في قصف للطيران الحربي النظامي لشاحنات وقود عند مدخل مدينة الطبقة في محافظة الرقة. مضيفة أن جثث القتلي تفحمت. وكان الجيش السوري الحر قد أعلن في وقت سابق أنه سيطر علي معظم معبر درعا القديم علي الحدود مع الأردن بعد قتال هو الأعنف منذ اندلاع الثورة السورية. وقالت الانباء إن الجيش الحر بات يسيطر علي حوالي 70% من المعبر الذي يسمي الجمرك القديم. وأضاف أنه لم يتبق بأيدي القوات النظامية سوي حاجز الزراعة ومبني يطلق عليه الهنغاراتا. وأشار إلي مقتل أحد عشر شخصا. بينهم ستة من مقاتلي المعارضة في الاشتباكات الأخيرة حول المعبر. وبدوره. قال قائد المنطقة الجنوبية في لواء اليرموك بشار الزعبي للجزيرة نت إن عشرات من الجنود النظاميين قتلوا وفر آخرون. وقالت لجان التنسيق وشبكة شام إن مقاتلي المعارضة اشتبكوا مجددا فجر أمس في حيي برزة والقابون "شمال دمشق وجنوبها" مع القوات النظامية التي تحاول اقتحامهما. من جهة أخري. انتقل القتال أمس بين فصائل إسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية "الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني المتهم بموالاة النظام السوري" إلي منطقة أطمة قرب عفرين بمحافظة حلب قرب الحدود مع تركيا. وقالت مصادر من المعارضة إن سبعة من عناصر تنظيم دولة الإسلام بالعراق والشام ومقاتلتين من وحدات حماية الشعب لقوا حتفهم في الاشتباكات التي وقعت بالقرب من بلدة جندريس.وأضافت تلك المصادر أن المعارضة السورية تعتقد أن الأكراد يسعون إلي إقامة منطقة خاصة بهم في عفرين.