كشف تقرير عن تزايد أعداد المعتقلين لدي تنظيم القاعدة وفصيلها الأبرز دولة العراق والشام في سوريا عن 1500 شخص معظمهم ناشطون صحفيون وسياسيون وعسكريون. الأمر الذي يزيد من حالة الاحتقان الشعبي ضد التنظيم. عرض تليفزيون قناة "العربية الحدث" في تقرير له لقطات تظهر تظاهرات احتجاجية ضد ممارسات دولة العراق والشام في سوريا كانت أبرزها في مدن الرقة وحلب وإدلب, حيث تطالب تلك التظاهرات بخروجهم من المدن. أضاف التقرير أن التنظيم يعتمد بشكل أساسي علي مقاتلين أجانب تحولوا إلي مقاتلة الجيش الحر بدلا من قتال قوات النظام, فضلا عن قيامهم باعتقال العديد من الناشطين والصحفيين والعسكريين في الجيش الحر وتزيد أعدادهم عن 1500 شخص وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. تركزت الاعتقالات في كل من الرقة وريف حلب. حيث تنقسم تهم المعتقلين بين رفض مبايعة زعيم القاعدة البغدادي أميرا للشام وبين الانتساب للجيش الحر الذي أصبح علي خلاف معهم. كما اعتقلت القاعدة معارضين بتهم تتعلق بالاتصال بالائتلاف السوري المعارض الذي يعتبره التنظيم "معاديا له". شملت الاعتقالات أيضا صحفيين أجانب, لافتة إلي أن الأمر الذي كان مثيرا للكثير من السوريين هو اعتقال القاعدة للأب باولو داليليلو وهو أحد أبرز رجال الدين المسيحين الذين أيدوا الثورة ونشطوا في خدمتها. فضلا عن المزيد من الأسماء التي لا يعرف مصيرها حتي تلك اللحظة. من جهته. اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قضية انتشار الإرهاب من الدول المضطربة بما فيها سوريا, قد يشكل خطرا حقيقيا علي دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي. نقلت قناة "روسيا اليوم" عن بوتين قوله في اجتماع مجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي إنه لا يجوز للمنظمة أن تتجاهل قضية سوريا. وقال إن الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تجمع علي أنه لا يمكن تسوية الوضع في سوريا إلا بالوسائل السلمية والسياسية, وأن أي تدخل خارجي باستخدام القوة سيكون انتهاكا فظا للقانون الدولي . أضاف إن مثل هذا السيناريو لا بد أن يؤدي الي المزيد من زعزعة الوضع في سوريا والشرق الأوسط بأسره. نفي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بشكل قاطع ماتردد عن نقل سلاح الكيميائي من سوريا إلي الحزب في لبنان. ورحب نصر الله بخطوة نشر القوة الأمنية المشتركة من الجيش اللبناني وقوي الأمن الداخلي والأمن العام في الضاحية الجنوبية لبيروت "معقل الشيعة" وتوليها المسئولية الأمنية بدلا من حزب الله.