نجحت قوات الأمن المدعومة بالجيش في تخليص قرية "دلجا" مركز ديرمواس بالمنيا من الإرهابيين والخارجين علي القانون.. لكن الوجه الآخر دلجا يكشف عن معاناة الأهالي من نقص حاد في الخدمات. يوجد في "دلجا" مستشفي قروي لكنه كما يقول الأهالي "خرابة" وهو خارج نطاق الخدمة ويضطر المرضي إلي الذهاب للمستشفي الأميري بمدينة ديرمواس. المواصلات هناك غير آدمية. فسيارات الأجرة ربع نقل الوسيلة الوحيدة لنقل الركاب. ورغم ذلك يعاني الأهالي من ارتفاع قيمة تعريفة الركوب التي تصل إلي 10 جنيهات من ملوي أو ديرمواس. ولا يعرف أحد سببا لتوقف مشروع الاتوبيسات التابع للوحدة المحلية. يشكو الأهالي أيضاً من نقص الأثاث في المدارس والعجز في مدرسي اللغة الانجليزية بالمرحلة الاعدادية. أكد أبناء دلجا أن محطة مياه الشرب متهالكة والمياه "عفنة" يرفضها الإنسان والحيوان. ويعتمدون علي الآبار الجوفية. مما دفعهم إلي شراء جراكن المياه من بعض الأشخاص الذين يقومون بعملية معالجة وتحلية لمياه الآبار. يقول يحيي سيد أحمد إلي أن الطرق الرئيسية والفرعية بالقرية غير مرصوفة خاصة المدخلين الغربي والدائري. يشير الشيخ فتحي أحمد إلي أن مشروع الصرف الصحي توقف تنفيذه منذ سنوات. والأتربة غطت المواسير وأعمال الحفر. مما يعد إهداراً للمال العام.