ألغت رئيسة البرازيل ديلما روسيف زيارتها إلي أمريكا والتي كان مقررا لها الشهر المقبل علي خلفية مزاعم قيام وكالة الأمن القومي الأمريكي بالتجسس عليها وعلي برازيلين آخرين. وكانت البرازيل قد اتهمت وكالة الأمن القومي باعتراض رسائل اليكترونية من روسيف ومساعديها وشركة البترول البرازيلية المملوكة للدولة "بتروبراس" وفقا لما أشارت إليه وثائق العميل السابق في الوكالة إدواردسنودن. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وعد روسيف بالتحقيق في تلك المزاعم أثناء لقائهما في اجتماعات قمة العشرين والتي عقدت فعالياتها في أوائل سبتمبر الجاري في مدينة "سان بطرسبرج" الروسية.