أعرب الرئيس الأمريكي باراك عن ثقته من الحصول علي موافقة الكونجرس علي تحرك عسكري أمريكي في سوريا وان الولاياتالمتحدة لديها خطة أوسع لمساعدة مقاتلي المعارضة علي الانتصار علي قوات الرئيس بشار الأسد. وأثناء اجتماع مع زعماء بالكونجرس في البيت الابيض. دعا أوباما إلي تصويت برلماني عاجل. واكد ان خطة الولاياتالمتحدة ستكون محدودة النطاق ولن تكرر حروب أمريكا الطويلة في العراق وأفغانستان. قال إن ما نتصوره شيء محدود. انه شيء متناسب. سيحد من قدرات الاسد. وفي نفس الوقت لدينا استراتيجية اوسع ستسمح لنا برفع قدرات المعارضة. وابدي اوباما استعداده لمعالجة بواعث قلق المشرعين بخصوص التصريح باستخدام القوة الذي طلبه البيت الابيض من الكونجرس. قال "أتطلع للاستماع لبواعث القلق المختلفة لدي الأعضاء الحاضرين. وأنا علي ثقة بإمكانية معالجة أوجه القلق هذه".. ومضي قائلا "لم أكن لأذهب إلي الكونجرس لو لم أكن جادا إزاء المشاورات وأؤمن بأن إعطاء التصريح علي نحو يضمن إنجاز المهمة سيكسبنا قدرا أكبر من الفعالية". حضر الاجتماع الجمهوري جون بينر رئيس مجلس النواب ونانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في المجلس وميتش مكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ورؤساء لجان الكونجرس المعنية بالأمن القومي والقوات المسلحة. وسُئل أوباما إن كان واثقا أن الكونجرس سيؤيد توجيه ضربة لسوريا فأجاب "نعم".. وتحدث أوباما مجددا عن "يقينه الشديد" بأن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في مهاجمة شعبها.. وقال إن ذلك يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي بالنسبة للولايات المتحدة والمنطقة. وفي تكرار لما ردده مسئولون بالإدارة الأمريكية للترويج لفكرة توجيه ضربة قال أوباما إن عدم محاسبة الأسد سيبعث برسالة لخصوم واشنطن مفادها أن المعايير الدولية الخاصة بمسائل مثل عدم الانتشار النووي ليس لها معني. قال سنطلب عقد جلسات وإجراء تصويت عاجل.. أقدر بشدة أن كل الموجودين هنا بدأوا بالفعل وضع جداول لعقد جلسات ويعتزمون إجراء تصويت بمجرد عودة الكونجرس بكامل أعضائه للانعقاد أوائل الأسبوع المقبل.