ذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية فشل جماعة الإخوان في الحشد أمس الأول فيما أطلقوا عليه "جمعة الحسم" وان آلاف المتظاهرين من أنصار الجماعة شاركوا في عدد من المظاهرات المحدودة والمتفرقة في عدد من المدن المصرية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول د. محمد مرسي ولكن المظاهرات التي بدأت سلمية انتهت باشتباكات عنيفة بمجرد حلول المساء خاصة في بورسعيد والزقازيق. أرجعت الصحيفة الإنجليزية ضعف الحشد الذي منيت به الجماعة أمس الأول إلي اعتقال غالبية قيادات الجماعة وآخرهم د.البلتاجي أحد الشخصيات البارزة في الجماعة وذلك فيما اعتبرته جزءاً من الحملة الأمنية واسعة النطاق لاضعاف قادة الجماعة ورسمت الصحيفة صورة لشوارع القاهرة منذ الساعات الأولي من صباح "الجمعة" أمس الأول حيث تم إغلاق الطرق والمحاور الرئيسية لتجنب أي مواجهات وقوات الأمن. أما صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ذكرت ان أنصار الرئيس المعزول مرسي لجأوا أمس الأول لاستراتيجيات جديدة متفرقة ابتغاء تفادي الإجراءات الأمنية. أرجعت الصحيفة الأمريكية عدم قدرة القيادات المتبقية من الجماعة علي إظهار قدرتها علي التنسيق من "تحت الأرض" إلا انها تري في الوقت نفسه ان اعتقال قيادات الجماعة والخوف من إراقة الدماء أضعف من قدرتهم علي الحشد في الشوارع والميادين.