قال وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان الليلة الماضية إن الجيوش الفرنسية في "وضع استعداد" لتلبية أوامر الرئيس فرانسوا أولاند بشأن سوريا. أضاف لودريان في تصريحات مقتضبة للصحفيين أن الجيش الفرنسي "في وضع يمكنه من تلبية توجيهات وقرارات الرئيس عندما يتخذها" وذلك في إشارة إلي قرار مشاركة القوات الفرنسية في العملية العسكرية الغربية التي تلوح في الأفق ضد سوريا ورفض إعطاء المزيد من التفاصيل. وكشفت مجلة "لوبوان" الفرنسية عن أن باريس أرسلت فرقاطة حديثة مضادة للطائرات إلي شرق البحر المتوسط في الوقت الذي يخطط فيه الغرب لتوجيه عمل عسكري ضد سوريا وأكدت ¢لوبوان¢ أن الفرقاطة "لوشوفالييه بول" التي تعد من بين الأحدث في الأسطول الفرنسي غادرت ميناء طولون الفرنسي المطل علي المتوسط باتجاه السواحل السورية معربة عن توقعها إنه إذا لم يتم استخدام الفرقاطة في قصف دمشق إلا أن مهمتها ستكون حماية مقاتلات فرنسا والحلفاء. وأوضحت أن باريس قررت بحسب مصادر لم تكشف المجلة عن هويتها قررت وفي أقصي درجات السرية إرسال الفرقاطة مرجحة أن تنضم "لو شوفاليه بول" إلي الأسطول الدولي المنتشر في المتوسط بالقرب من سوريا والذي يضم أربع فرقاطات تابعة للبحرية الأمريكية بالإضافة إلي عدد من الغواصات الأمريكية والبريطانية التي لم يتم الإعلان عن تحركاتها. وذكرت ¢لوبوان¢ أنه وبخلاف الفرقاطة الفرنسية فإن جميع تلك السفن قادرة علي إطلاق صواريخ "كروز" من طراز "توماهوك".