اطلقت اسرائيل الاسري الفلسطينيين ال 26 المقرر الافراج عنهم من سجن ايالون. الواقع شمال غرب القدس. حيث تم نقلهم علي متن حافلتين توجهت احداهما الي معسكر عوفر غرب رام الله. وبعد ذلك نقلوا في سيارات خاصة معتمة النوافذ الي حاجز بيتونيا. في حين توجهت الحافلة الاخري الي حاجز "ايرز" شمالي قطاع غزة. وذكرت أن نوافذ السيارات محكمة الاغلاق ومعتمة بحيث لا يتسني للاسري فتحها ورفع أياديهم في اشارة للنصر. أشارت مصادر إسرائيلية إلي أن سلطات الاحتلال اجبرت الاسري الواردة اسماؤهم في قائمة الافراج علي التوقيع علي وثيقة يتعهدون من خلالها عدم المشاركة في اي عمل يمس "أمن" اسرائيل تحت طائل العقوبة. ذكرت مصادر فلسطينية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من أعضاء القيادة الفلسطينية التواجد في مقر المقاطعة لاستقبال الاسري المفرج عنهم حتي لو كان ذلك في ساعات الفجر. في الوقت نفسه طلب عباس من رئيس الوزراء المستقيل رامي الحمد الله. تشكيل حكومة جديدة بعد شهرين فقط من قبول استقالته في خلاف علي الصلاحيات. من جهة أخري قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الحمد الله قبل التكليف. وسيكون أمامه خمسة أسابيع لتشكيل الحكومة. مشيرا إلي أن الرجلين سويا خلافاتهما.