صرح عصام خيري المتحدث باسم الجماعة الاسلامية بالمنيا بأن الجماعة تتدخل لحل المشكلة الطائفية التي وقعت بين المسلمين والمسيحيين بقرية بني احمد الشرقية يوم السبت قبل الماضي وراح ضحيتها شاب واصيب 17 اخرون بالاضافة إلي حرق واتلاف عدد من المنازل والمحلات والسيارات وذلك في اطار واجب الجماعة الوطني للمساهمة في اقرار السلام والامان بين جميع اطياف الشعب المصري وانه تم بالفعل البدء في اقرار عملية التصالح وتم عقد جلسات تمهيدية علي ان يتم اليوم عقد جلسة المصالحة النهائية. علي جانب آخر شكلت مطرانية المنيا وابوقرقاص للاقباط الارثوذكس لجنة لادارة الازمات المتعلقة بالاقباط وتفويضها في التدخل لحل الازمات الطائفية. تتكون اللجنة من الكاتب الصحفي ارمنيوس المنياوي والدكتور عادل ملك والدكتور غاندي كستور وصموئيل سعد وعماد نبيل والدكتور هاني عبدالشهيد والقس انجلوس مندوب عن المطرانية. صرح ارمنيوس المنياوي بأن المطرانية فوضت اللجنة التحدث باسمها خاصة في الاحداث الطائفية وتنوب عن الكنيسة في جلسات الصلح العرفية.. مشيراً إلي ان عمل اللجنة يبدأ من احداث قرية بني احمد الشرقية التي شهدت احداثاً طائفية السبت الماضي. قنا- عبدالمنعم منصور: شهد صلاح عبدالمجيد محافظ قنا واحمد عرابي سكرتير عام المحافظة واللواء كمال درويش نائبا عن مدير امن قنا والرائد محمد رمزي رئيس مباحث دشنا واعضاء لجنة الصلح المشكلة من القيادات الشعبية جلسة الصلح التي عقدت بين ابناء العمومة من عائلتي آل رسلان وال عقيد بقرية ابودياب شرق مركز دشنا. اكد المحافظ علي اهمية التسامح والتراضي بين الطرفين والالتزام بما انتهت اليه لجنة المصالحة وهذه الصفات تعد من الاخلاق السامية التي تنادي بها كافة الشرائع السماوية مشيرا إلي دور اللواء محمد كمال مساعد وزير الداخلية مدير امن قنا في الجهود التي بذلها هو ومعاونوه ورجال الامن في اتمام الصلح بين العائلتين. ودعا الطرفان إلي الانضباط وضبط النفس وحل النزاعات بالطرق السلمية او القانونية دون اللجوء إلي العنف مؤكدا علي ان الشعب القنائي يتميز بالاصالة والعراقة.