حالة من القلق تسيطر علي جماهير وأعضاء نادي الاتحاد السكندري بسبب عدم توقيع الكابتن طلعت يوسف عقده مع النادي.. البعض حاول أن يشيع علي غير الحقيقة أن طلعت يحاول التراجع لارتباطه بالمنتخب الأوليمبي وهو ما نفاه طلعت. وأكدت الظروف الخاصة بتكوين المنتخب الأوليمبي الذي سيبدأ في 2015 أن ما يردده البعض ما هي إلا محاولة للإيقاع بين طلعت وجماهير النادي التي رشحته وأصرت علي التعاقد معه من أجل بناء فريق جديد يقود النادي في السنوات القادمة ويبعده عن صراعات الهبوط.. طلعت طالب إدارة النادي وحتي تكون الصورة واضحة بضرورة تدعيم الفريق بمجموعة مميزة من اللاعبين لن تقل عن 15 لاعباً وتخصيص ميزانية للكرة وأن يكون هو صاحب الرأي الوحيد في الاختيارات بالرغم من أن عجلة التعاقدات بدأت بالفعل ونجح المدير الفني في التعاقد مع أكثر من لاعب جديد إلا أن الأوراق تؤكد علي ثلاثة لاعبين انضموا بشكل رسمي للاتحاد هم كمال علي وعلي فرج وأحمد شرويدة بالاضافة إلي التجديد لهاني سليمان ومحمد المرسي وهناك أكثر من ثمانية لاعبين وقعوا بالفعل فيهم أحمد الساعي وفتحي مبروك وإبراهيم الشايب وحسام عبدالجواد.. ومازلت إجراءات ضمهم تستكمل.. ومن الممكن ألا يحضر أحد منهم لارتباطه مع ناديه. كما يجري طلعت مفاوضات مع 6 لاعبين آخرين من أجل التوصل إلي ال 15 لاعبا الذين يريد أن يدعم بهم الفريق لكن طلعت يري أن الإدارة لم تحقق من مطالبه أكثر من 30% فليست العبرة الحصول علي توقيع اللاعبين ولكن الالتزام بدفع مستحقاتهم وحسب المواعيد المحددة هو ما سيساعد الجهاز الفني في النجاح وتحقيق ما تحلم به الجماهير والنادي يمر بأزمة مالية شأنه شأن كل أندية مصر وأبدي طلعت تخوفه من عدم التزام الإدارة بالاتفاق حتي أنه اشترط وجود بند في العقد يفسخ من خلاله تعاقده في حالة عدم حصول اللاعبين علي مستحقاتهم في المواعيد المتفق عليها. ورغم حالة القلق إلا أن طلعت يسير بخطي قوية لإعداد الفريق وتجهيزه ومن المنتظر أن يبدأ الاستعداد للموسم الجديد السبت القادم 17 أغسطس وتكون الرؤية قد اتضحت أمامه وقوام الفريق اكتمل. وسيبدأ طلعت مع الفريق تدريباً مفتوحاً لمدة أسبوع ثم يدخل معسكراً مغلقاً بالأكاديمية يليه أسبوع مفتوح يعود إلي الأكاديمية.. وما يشغل طلعت حالياً في الوقت الحالي عدم وضوح الرؤية وتحديد موعد بدء الدوري الذي يرجح أن يكون في منتصف أكتوبر القادم علي الأقل لابد من الإعلان عن موعد الدوري الجديد حتي لا تزيد الأندية من أوجاعها المالية وتكون الصورة واضحة أمام الجميع.