اعلنت جبهة الانقاذ والاحزاب الليبرالية تأييدها لبيان مؤسسة الرئاسة الذي حمل الإخوان مسئولية فشل مفاوضات فض الاعتصامات وكذلك كلمة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية للشعب المصري بمناسبة عيد الفطر والتي اكد فيها أننا اعطينا الفرص كاملة للجهود الدبلوماسية للوقوف علي حقائق المشهد المصري الراهن وكذلك المساحة الواجبة لاستنفاد الجهود الضرورية من أجل نبذ العنف ولحقن الدماء والتي لم تنجح رغم الدعم الكامل من الحكومة المصرية. رحب قادة ورؤساء الاحزاب ايضاً بتأكيد د. حازم الببلاوي رئيس الوزراء ان قرار فض الاعتصامات نهائي. قالوا ان جماعة الإخوان تتحمل مسئولية أي دماء تراق بعد ان دفعت بأعضائها إلي المصير المحتوم واثبتت انها لا ترغب في اللقاء في منتصف الطريق. اضافوا ان العالم كله أصبح شاهداً علي جر الجماعة البلاد للعنف والدخول بها في نفق مظلم طالبوا بالمضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق للمستقبل معربين عن ثقتهم في عبور مصر لازمتها الراهنة. علي الجانب الآخر اكدت جماعة الإخوان علي استمرارها في الاعتصامات في حين طالب حزب النور باتاحة الفرص لمبادرة شيخ الأزهر للمصالحة.. في حين أعلن حزب الوطن رفضه لبيانات الرئاسة ومجلس الوزراء. "المساء" تابعت ردود الأفعال المختلفة حول بيان الرئاسة وكلمة الرئيس وتأكيد رئيس الوزراء ان قرار فض الاعتصامات نهائي.