المجاري المائية المكشوفة بؤرة تلوث

يحرص أهالي قرية المحامدة القبلية بمركز سوهاج علي تلبية دعوة الشيخ أحمد التونسي شيخ نجع كوم حسن التابع للقرية لتناول طعام الإفطار إحياء لعادة سنوية ودعوة للم الشمل في إطار من المودة والمحبة وبعد الإفطار يذهبون إلي صلاة التراويح ثم يعاودون إلي المضيفة ليقضون الساعات الباقية حتي السحور في الحديث عن مشاكل وهموم القرية.
يقول الشيخ أحمد التونسي: الحمد لله إنها عادة نحصر عليها في شهر رمضان للم شمل الجميع نناقش أمورا خاصة بالقرية كما لا يخلو الحديث عن الأمور العامة خاصة التي نعيشها الآن ونتمني من الله عز وجل أن يعود الاستقرار إلي وطننا الحبيب مصر فهي أحوج ما يكون الآن إلي الاستقرار وعلي الجميع نبذ العنف ومواجهته.
وأكد جمال فهمي رجل أعمال ان مشكلة الصرف الصحي من أهم المشاكل التي تواجه الجميع بقرية المحامدة القبلية وتحتاج إلي تدخل من المسئولين خاصة في ظل إقامة العديد من بيارات الصرف الصحي من قبل المواطنين داخل البيوت الأمر الذي أدي إلي رشح المياه علي الحوائط مما يشكل خطورة شديدة علي تلك المباني والمنازل بالانهيار في أي لحظة.
ويشير جمال إبراهيم عامل إلي تلوث مياه الشرب أما إبراهيم محمد "تاجر" فيعتبر وجود العديد من الترع والمصارف التي تخترق الكتلة السكنية من أهم المشاكل التي توجد بقرية المحامدة القبلية مما يعرض المواطنين للتلوث البيئي نتيجة إلقاء مخلفات الصرف الصحي والحيوانات النافقة بداخلها ويطالب بسرعة تغيطتها حرصا علي صحة وسلامة المواطنين من الأمراض والأوبئة.
أوضح خلف حسان "موظف" إن الشوارع والطريق غير ممهدة حيث الحفر والمطبات الأمر الذي يصعب من السير فيها خاصة لكبار السن والسيدات وأضاف أنه لا توجد في القرية مدرسة إعدادي أو ثانوي اللهم إلا مدرسة ابتدائي عفي عليها الزمن بنظام الفترتين وكثافة التلاميذ في الفصول مرتفعة.
ويطالب محمد عباس أحمد بالأوقاف بتوفير الاعمتادات المالية لاستكمال معهد القرية الديني الأزهري حتي يتم استكماله رحمة بأبناء وبنات القرية والنجع من السير لعدة كيلو مترات للذهاب إلي المعاهد المجاورة مناشدا مسئولي الأزهر النظر بعين الاعتبار إلي هذا المعهد الذي تم إنشاؤه منذ ست سنوات بالجهود الذاتية خاصة أنه أصبح الآن هيكلا خرسانيا.